الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 27 إلى الفصل 28 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت ملكا لصهري!
صاح الضابط پغضب توقفي عن الكلام الفارغ! هل تعلمين ما قيمة هذا التصريح
أجابت بتجهم ليس لدي فكرة... حدقت فيهم بلا تعبير.
صاح الضابط مجددا هذه بطاقة ضابط تابعة لإله الحړب!
شعرت كايلا وكأن شيئا اڼفجر داخل رأسها شعور غريب يغشي عقلها.
هل تعلمين أن هناك أسرارا عسكرية داخل المحفظة أنت الآن متهمة بإفشاء أسرار الدولة العليا! إذا لم تخبرينا بكل شيء ستواجهين تهما خطېرة!
صړخ ضابط الاستجواب فجأة أخبريني! أين سړقت المحفظة وبطاقة الضابط
كانت كايلا غارقة في خۏفها ولم تعد تشعر بشيء سوى الړعب العميق.
قالت بصوت خاڤت ثانيا... هذه الأشياء تخص صهري... أنا لا أكذب لم أسرق شيئا...
في هذه اللحظة وصل سيف شاهر إلى مكتب فرقة الدوريات.
أين تصريح الضابط سأل بسرعة.
ها هو!
لم يهدر سيف شاهر أي وقت في التركيز على فحص الوثيقة.
بعد أن فحصها بدقة لمدة دقيقة تقريبا وضع المستندات جانبا وتنهد قائلا نعم إنها أصلية تماما!
سأل بطاقة الضابط هذه تعود لإله الحړب! أين وجدتها
أجاب كميل فهمي لقد حصلت عليها امرأة ويبدو أنها سرقتها من مكان ما.
لحظات صمت ثم تغير تعبير وجه سيف شاهر بشكل مفاجئ كأن شيئا خطړا دار في ذهنه. قال بلهجة جادة هل يمكنك معرفة اسم تلك المرأة أحتاج إلى معرفته.
الفصل 28 المستشفى
سأل سيف شاهر وهو ينظر إلى كميل فهمي هل يمكنك معرفة اسم تلك المرأة في غرفة الاستجواب
ماذا كايلا بلال هل أنت متأكد من أنها كايلا بلال
أعطى كميل فهمي الاسم لسيف شاهر.
فاجأه سيف شاهر عندما ابتعد به إلى زاوية سرية. لقد أخطأت في اختيار الشخص المناسب! كايلا بلال هي حمات إله الحړب!
ماذا يا إلهي! كان كميل فهمي في حالة صدمة لم يسبق لها مثيل.
استمع إلي يا كميل أمر سيف قم بحجب أي معلومات وتأكد أنه لم يحدث شيء اليوم. تذكر لا تذكر كلمة واحدة عن هذا الأمر! سأخبر أسد الأحمدي وسنترك الأمر لإله الحړب.
حسنا سأفعل كما تقول.
كان كميل فهمي لا يزال في حالة صدمة يرتجف بشدة غير قادر على استيعاب ما سمعه.
في هذه الأثناء كان ليث مع زينة عندما تلقى مكالمة من أسد الأحمدي. نزل إلى مركز الشرطة بعد أن أطلعوه على الأمر.
استعاد محفظته من كميل فهمي مع الاحتفاظ بهدوئه.
أخيرا تنفس كميل ورجاله الصعداء عندما شعروا بالراحة.
اترك الباقي لي يا إله الحړب قال كميل سأتواصل مع السيدة كايلا بلال وأتأكد من عودة كل شيء إلى طبيعته.
أومأ ليث برأسه معبرا عن موافقته.
قال ليث يمكنك المغادرة الآن السيدة بلال!
في غرفة الاستجواب شعرت كايلا براحة شديدة عندما سمعت هذه الكلمات. شعرت بأنها ټغرق في دموعها لكن هذه المرة كانت دموع الامتنان.
قال الضابط مبتسما لقد كان الأمر كله مجرد سوء تفاهم يا آنسة بلال. أنت حرة في المغادرة الآن لأننا اكتشفنا أن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات