رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 10 حتى الفصل 11 ) بقلم مجهول
كافية لتجعل هاني يرتجف ڠضبا. صاح في همام وهو يشير إليه پغضب
"أيها الأحمق! كل هذا خطؤك! أنت من أصر على تلك الفكرة الغبية بطرد زينة وأحمد والاستيلاء على شركتهما! هل تدرك كم سنخسر إذا لم نجدها مليار دولار!"
ارتبك همام وقال بصوت متردد
"أبي لم أكن أعلم أن الأمور ستؤول إلى هذا الحد. من كان يتوقع أن تكون زينة هي المفتاح لكل شيء"
"ابحث عنها الآن! وإذا لم تتمكن من إيجادها قبل الثامنة صباحا فستفقد أنت وعائلتك كل شيء حتى شركتك!"
ارتعد همام وقال بسرعة
"سأبدأ بالبحث فورا يا أبي!"
كان سامي وشادي وكل أفراد عائلة لبيب مرعوبين من ڠضب هاني.
صاح هاني مجددا
"لا تقفوا هكذا! ابحثوا عنها! إلا إذا كنتم تريدون رؤية مليار دولار يضيع أمام أعينكم!"
في تلك الليلة لم تهدأ عائلة لبيب بأكملها. كان الجميع منشغلا في البحث عن زينة وليث لكن دون جدوى.
بينما كانت العائلة تجوب المدينة وتبحث في كل زاوية كان ليث وزينة قد أنهيا يومهما الطويل بالفعل. اختارا البقاء في فندق حيث خلدت زينة للنوم فورا منهكة تماما بعد يوم مليء بالتجوال دون حتى تشغيل هاتفها.
ضړب الطاولة پغضب وصاح
"إذا فشلنا في هذا المشروع فسوف أستحوذ على ثلاثة أضعاف أرباح جميع العائلات هذا العام! وهمام... سأستعيد شركتك فورا! أيها الأوغاد عديمو الكفاءة!"
وقف همام شاحب الوجه محاولا تهدئة الوضع
"أبي ربما خرجوا للترفيه قليلا ونفدت بطاريات هواتفهم. بالتأكيد سيعيدون تشغيلها قريبا."
"هل تظن أنني طفل لأصدق هذا الهراء هذا كله بسبب أفكارك الغبية!"
نظر هاني إلى الساعة ورأى أنها تقترب من السابعة صباحا. صاح غاضبا
"حاول الاتصال الآن! لقد كان لديهم وقت كاف لشحن هواتفهم!"
بيدين مرتعشتين طلب همام رقم زينة. ولدهشته تمت المكالمة هذه المرة.
رد صوت من الطرف الآخر بلهجة ناعسة ومستفزة
كان المتحدث هو ليث ما أثار دهشة الجميع وملأهم فرحا للحظة.
قال همام على الفور محاولا التماسك
"ليث! أنا العم همام. أين زينة لدينا أمر مهم جدا نحتاج لمناقشته معها."
رد ليث بلا مبالاة
"زينة نائمة الآن. إذا كان لديك شيء مهم يمكنك إخباري."
حاول همام جاهدا كبت غضبه وقال بضحكة متوترة
ضحك ليث بسخرية قبل أن يجيب
"إعادة التعيين لا شكرا. زينة حصلت على وظيفة جديدة بالفعل."
وقبل أن يتمكن همام من الرد أغلق ليث الهاتف.
اشټعل همام