رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 10 حتى الفصل 11 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 10 ليحضر الجد بنفسه
هذه المرة لم يكن شادي وحده في الزيارة بل رافقه سامي وميار أيضا.
عندما رأى أحمد الثلاثة يقفون على عتبة منزله لم يستطع إخفاء انزعاجه وقال بنبرة غاضبة
"ماذا تفعلون هنا"
لكن ما أثار استغرابه هو أسلوبهم المختلف تماما كانوا مهذبين بشكل لم يتوقعه أبدا.
ردت كايلا بنبرة حذرة
"زينة إنها ليست في المنزل."
ابتسمت ميار بلطف وسألت
"وأين ذهبت يا عمة كايلا"
هزت كايلا رأسها وقالت
"ليس لدي أي فكرة. خرجت مع ليث في الصباح الباكر."
قال سامي بنبرة مصطنعة
وبعد مغادرتهم وقف أحمد وكايلا في حالة من الذهول.
قال أحمد باستغراب
"ما الذي يفعلونه هل يخططون للتملق وحتى الهدايا"
أما كايلا فتحدثت بتردد
"لا أصدق أن كلمات ليث ربما أصبحت حقيقة! يبدو أنه يخبئ شيئا لا نفهمه حتى الآن."
في تلك اللحظات كانت زينة تتجول بلا هدف مع ليث في جامعتهم القديمة. بناء على اقتراح ليث أغلقت زينة هاتفها تماما لتبتعد عن أي إزعاج.
لكن الساعات مرت ولم يظهر أي أثر لها أو لليث.
وفي المنزل كان هاني يتصل بين الحين والآخر لمتابعة الأخبار. في إحدى المكالمات صړخ في سامي قائلا
"أين هي بحق الچحيم! اتصل بزينة الآن!"
حاول سامي تهدئة أعصابه بينما يشعل سېجارة جديدة. طلب من ميار الاتصال بزينة لكنها تفاجأت بالرسالة الآلية
تصلبت ملامح ميار وقالت
"لقد أغلقت هاتفها."
رد سامي پغضب
"هل تفعل هذا عمدا! هذا جنون!"
حاول شادي الاتصال بها أيضا لكن النتيجة كانت نفسها.
علقت ميار بدهشة
"لكن زينة لا تعرف شيئا عما يحدث الآن. لماذا أغلقت هاتفها فجأة"
صاح سامي متذمرا
"أحدكم يعرف رقم ليث أليس كذلك"
لكن الردود جاءت مخيبة للآمال حتى العم أحمد والعمة كايلا لم يكن لديهما رقم هاتف ليث لأنه عاد مؤخرا ولم يشاركه مع أحد.
"اللعڼة!"
وفي تلك اللحظة رن هاتفه مرة أخرى وكان هاني على الطرف الآخر يسأل عن التطورات.
أعطى سامي الهاتف لميار لتتولى الحديث
"جدي زينة ليست في المنزل. هاتفها مغلق ولا أحد يعرف رقم ليث. حتى العم أحمد والعمة كايلا لا يستطيعان مساعدتنا."
ڠضب هاني بشدة وقال
"استمروا في البحث! أريد حل هذا الأمر قبل الثامنة صباحا غدا!"
بينما اشتدت الأزمة اقترح أحدهم بفزع
"هل تعتقدون أن زينة غادرت نورث هامبتون"
كانت الفكرة