رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 8 حتى الفصل 9) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ووالداها يشعرون بالإحباط التفتت زينة إلى ليث وسألته بحدة
"لماذا أعطيته العرض!"
رد ليث بثقة
"اطمئني هاني سيطلب منك العودة قريبا. لدينا أمر هام نحتاج لإنجازه اليوم."
لكن زينة لم تقتنع وردت پغضب
"كيف يمكنني أن أثق بك الآن"
تدخل أحمد بصوت عال
"إذا بقيت صامتا سينتهي الأمر بطلاقكما!"
رد ليث بهدوء
"اتفقنا."
في تلك الأثناء كان سامي وميار يعملان على خطة للاستحواذ على شركة زينة إمبريال ميدوز المحدودة. انطلقا مباشرة إلى مكتب المشروع المسؤول عن الحديقة البيئية حيث كان طابور طويل من المشاركين بانتظار تقديم عروضهم.
عند دخولهما أعلن سامي بفخر
"نحن عائلة لبيب."
فجأة رد الموظف من الجهة المقابلة بنبرة حادة
"عائلة لبيب!"
رد سامي بثقة وإن كان مستغربا
"نعم هذا صحيح."
بادرت ميار بتقديم كومة من الأوراق قائلة
"هذا هو اقتراحنا للمشروع نرجو الاطلاع عليه."
بدأ الاجتماع بتساؤل صريح من أسامة وهو يتفحص عرض عائلة لبيب
"أين السيدة زينة أو السيد أحمد لماذا لم يحضرا بأنفسهما"
كان هذا السؤال كافيا لإرباك سامي وميار اللذين تبادلا نظرات متوترة.
"اسمح لي أن أقدم نفسي السيد جوهر. أنا سامي المسؤول الرئيسي عن هذا المشروع نيابة عن مجموعة لبيب. أما بخصوص زينة وأحمد فقد تم طردهما من المجموعة. هل لي أن أعرف سبب اهتمامك بهما"
أومأ أسامة برأسه بخفة وقال بارتياح
"أوه إذن هذا هو الوضع. حسنا يمكنكما المغادرة الآن. اعتبارا من هذه اللحظة تستبعد عائلة لبيب من المناقصة الخاصة بهذا المشروع."
"سيد جوهر ماذا تعني بذلك"
تابعت ميار متوترة
"هل هذا القرار له علاقة بزينة"
رد أسامة بهدوء حازم
"نعم بالضبط. وفقا للتقارير والاختبارات التي أجريت تبين أن مجموعة لبيب كانت المرشح الأنسب للمشروع تحديدا شركة إمبريال ميدوز المحدودة التي تديرها السيدة زينة. لكن بعد أن طردت زينة فإن عائلة لبيب لم تعد لها أي صلة بالمشروع. القرار واضح لن يفوض المشروع إلا للسيدة زينة."
"لكننا الآن ندير شركة إمبريال ميدوز المحدودة السيد جوهر! لدينا كل الأوراق التي تثبت استحواذنا على الشركة. يمكننا تنفيذ المشروع بكفاءة."
لكن أسامة لم يمهله. دفع الأوراق بعيدا پعنف متناثرا على الأرض وصاح پغضب
"هل تسمع ما أقول أريد أن تقدم السيدة زينة عرضها بنفسها. لا أحد من عائلة لبيب يمكنه الحلول مكانها! المشروع مخصص لزينة فقط هل هذا واضح!"
"لكن لماذا زينة تحديدا يا سيد جوهر أنا أختها درست في الخارج وأمتلك مؤهلات عالية! يمكنني أن أتولى المشروع بكفاءة أكبر."
أضاف سامي بحماس
"نعم ميار أكثر قدرة من زينة! نحن نضمن لك نتائج ممتازة."
رد أسامة بصوت قاطع وهو يشير إليهم پغضب
"اخرجوا فورا! إذا لم تحضر السيدة زينة شخصيا غدا في الساعة الثامنة صباحا فسيتم شطب اسم عائلة لبيب نهائيا من قائمة المشاركين!"
تدخل السكرتير لدفعهما نحو الخارج. في تلك اللحظة أدرك سامي وميار أن قوة العائلة لم تكن سبب استدعائهم بل كانت زينة هي المفتاح لكل شيء.
سألت ميار بذهول
"ماذا فعلت زينة لتحصل على هذا المشروع الضخم"
رد سامي وهو يحاول استيعاب الموقف
"لا عجب أن وزارة البناء تواصلت معنا! كان الأمر كله بسبب زينة لا بسبب العائلة."
عندما عادوا إلى منزل عائلة لبيب سأل الجد هاني بلهفة
"كيف كانت الأمور هل نجحنا في الاختيار الأولي"
كانت ملامح سامي قاتمة
وهو يشير إلى ميار لتتحدث. سردت ميار ما حدث بالتفصيل.
كان هاني مذهولا
"ماذا يجب أن تكون زينة"
أكد سامي بتردد
"نعم السيد جوهر أوضح أن المشروع مرتبط بشركة إمبريال ميدوز المحدودة لكن بشروط صارمة. زينة فقط يمكنها تأمين الصفقة وكل محاولاتنا أغضبتهم بالفعل."
أرسل هاني كلا من همام وفادي للتفاوض مجددا لكنهما طردا مثلما حدث مع سامي وميار.
بعد تفكير طويل قال هاني بجدية
"إذن اذهبوا فورا وابحثوا عن زينة! علينا أن نستعيد مكانتها بأي ثمن لتأمين هذا المشروع."
"من فضلك أسرع يا جدي" حثهم سامي. "إذا لم يروا زينة في الثامنة غدا فسوف يعطون هذا المشروع لشخص آخر".
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.