رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 8 حتى الفصل 9) بقلم مجهول
يكن محرجا بدرجة كافية فقد أخذوا الأمر على محمل الجد عندما سمعوا أن إله الحړب لا يحب تلقي الهدايا".
لقد اڼفجر الجميع ضاحكين عندما سمعوا ما حدث.
ثم أطلق هاني زفيرا باردا. "يجب أن أستعيد شركتهم وأجعلهم عاطلين عن العمل بسبب إهانتي في فيلا بارادايس!"
كان يغلي ڠضبا بسبب الحاډثة التي وقعت اليوم.
كان همام هو من خطط للإيقاع بهاني واستعادة الشركة.
نظر هاني إلى سامي وكان وجهه مليئا بالترقب. "تعتمد عائلة لبيب عليك الآن سامي. لا أعتقد أننا سنتمكن من الوصول إلى مشروع تطوير الحديقة البيئية في ويست سيتي غدا لكن لا بأس. عليك أن تعمل بجدية أكبر سامي وأن تحصل لنا على المزيد من المشاريع من خلال علاقاتك".
الفصل 9 زينة أو لا أحد
في تلك الليلة عجزت زينة عن النوم ولو لدقيقة واحدة.
قال لها ليث محاولا طمأنتها
"لا تفكري في الأمر كثيرا نامي. سيأتي هاني بنفسه ويطلب منك العودة لدعم العمل."
نظرت إليه زينة پغضب وردت
"هل تعتقد فعلا أن جدي سيأتي إلي شخصيا أرجوك! سأشكر الله إذا استطعت أنا ووالدي فقط استعادة وظائفنا!"
"لا تقلقي. أنا أعني ما أقول سيطلب منك هاني العودة!"
ثم استدار وذهب إلى الشرفة ليجري مكالمة هاتفية
"أسد الأحمدي ضع ناصر على الخط"
في صباح اليوم التالي استيقظ هاني على اتصال مفاجئ من وزارة البناء حيث تمت دعوته وعائلة لبيب للمشاركة في المناقصة الخاصة بمشروع تطوير الحديقة البيئية.
كانت مفاجأة غير متوقعة خصوصا أن هاني لم يكن يتخيل أن تتاح له فرصة كهذه.
"سمعت أن أحدكم كان يعمل على مشروع لتطوير الحديقة البيئية من كان ذلك"
رد همام دون تردد
"إنها زينة يا أبي! لقد أعدت مسودة اقتراح مفصلة. ولكن كيف يمكن لعائلتها المتواضعة أن تشارك في المزايدة"
مسح هاني ذقنه بتأمل وقال
"إذن زينة لديها عرض مفصل وهذا العرض يمكننا من المشاركة"
"نعم زينة لا تزال كفؤة وتملك الحل."
صاح هاني
"شادي! أسرع إلى أحمد وأحضر هذا العرض! من كان ليظن أن 'هذا الحشد من القمامة' قد يكون مفيدا!"
في ذلك الوقت كانت زينة تتناول الإفطار مع ليث ووالديها وسط أجواء صامتة. فجأة طرق أحدهم الباب بقوة.
وعندما فتحوا الباب تفاجؤوا برؤية شادي. ألقى شادي نظرة ساخرة على المنزل وقال بازدراء
سأله أحمد بانزعاج واضح
"ماذا تريد"
رد شادي بنبرة عملية
"جئت للحصول على عرض مشروع تطوير الحديقة البيئية. لقد أبلغتنا وزارة البناء أننا سنشارك في المناقصة."
رفضت زينة بحزم
"لا يمكن! لقد قمت بإعداد هذا الاقتراح بنفسي وإذا أردتم المشاركة افعلوا ذلك بطريقتكم الخاصة. لا علاقة لي بهذا المشروع بعد الآن خاصة بعد أن طردني جدي!"
نظر إليها شادي بعينين جادتين وأجاب
"سأتصل بجدي وسيدعوه يتحدث معك مباشرة."
ناولها هاتفه المحمول وما إن أجابت حتى سمعت صوت هاني الغاضب
"ما بالك يا زينة! هل نسيت أنني جدك!"
انهمرت الدموع من عينيها وهي ترد
"لقد طردتني يا جدي! لماذا تحتاج لعرضي الآن لن أستسلم!"
رد هاني بصرامة
"إذا لم تقدمي العرض فإن عائلة لبيب ستقطع علاقتها بكم فورا!"
عادت زينة تبكي بصمت. هنا تدخل ليث ونهض ليسلم العرض لشادي قائلا بلطف لزينة
"لا تقلقي هذا هو التصرف الصحيح الآن."
نظر شادي بسخرية إلى العائلة قبل أن يغادر.
لاحقا وبينما كانت زينة