رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 2168 إلى الفصل 2170 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2168 يوم أجازة
عندما انتهت كوثر من إعداد الفطور رأت شخصا طويل القامة وأنيقا ينزل الدرج. كان زكريا. قالت بابتسامة فطورك جاهز سيد فاروق. لم يكن هناك أي أثر لموقفها القاسې السابق تجاه شيرلي.
حسنا. أومأ برأسه وجلس على طاولة الإفطار. طوال هذا الوقت كانت كوثر تنظر إليه بإعجاب ووجدت صعوبة في رفع عينيها عنه. وبطبيعة الحال لاحظ ذلك. بالنسبة للفتيات اللاتي لديهن دوافع خفية كان يعاملهن عادة بلا مبالاة.
لا أنت تقومين بعمل رائع. هز رأسه. على الفور تسارعت نبضات قلبها من الفرح. شكرا لك سيد فاروق.
سأمنحك يوم إجازة. يمكنك العودة إلى السكن والراحة قال فجأة. بعد بضع ثوان من الفرح تجمد تعبير وجهها. يوم إجازة آخر طوال اليوم لكنني ما زلت بحاجة إلى تحضير الغداء والعشاء لك. أكدت بسرعة على أهميتها.
لقد قالت لي أن مهاراتها في الطبخ ليست جيدة. أنا قلقة بشأن...
لا تقلقي قال وهو ينظر إليها.
عندما التقت عينا كوثر بنظراته خفضت رأسها على الفور ولم تجرؤ على الاعتراض على كلماته. وفي النهاية أومأت برأسها. حسنا. استمتع بإفطارك.
ذهبت لالتقاط حقيبتها وسارت نحو الباب وهي تحمل في داخلها بعض الاستياء. لماذا لماذا تستطيع إيمان البقاء بينما أحصل باستمرار على إجازة
كانت شيرلي تمسك بالمكنسة وتراقب سلوك كوثر وكانت هي الأخرى تحدق فيها پغضب. وعندما التقت نظراتها اقتربت كوثر وقالت دعينا نرى إلى متى يمكنك أن تظلي مغرورة إيمان.
إذا تدخلت في عملي مرة أخرى فلن أكون سهلة معك تمتمت شيرلي پغضب. ومع ذلك لم تكن كوثر لديها أي فكرة عن قدراتها ولم تكن راضية تماما. هل تعتقد أنني خائڤة منك في صفنا أنا مقاتلة ممتازة. هل يمكنك التغلب علي
ثم دعونا نجد بعض الوقت للتدريب ونرى من سيبقى يلتقط أسنانه من الأرض.
أنا مستعدة متى شئت ردت شيرلي بلا خوف. وبعد ذلك غادرت كوثر وبعد أن انتهت شيرلي من تنظيف الفناء عادت إلى غرفة المعيشة. رأت