رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2150 إلى الفصل 2152 ) بقلم مجهول
كافيا. ساعدني في غسل شعري.
كان معتز سعيدا جدا بمساعدتها. دفعته إيلي بلطف قائلة اذهب سأدخل لاحقا.
ذهب إلى الحمام دون أن يعترض. سمعت صوت الماء ينساب حولها مما جعلها تتردد لحظة. ومع ذلك استجمعت شجاعتها. لقد قطعنا كل هذه المسافة معا فلا داعي للشعور بالخجل. سنفعل شيئا ممتعا. دخلت الحمام.
كان قد غسل شعره بالفعل لذا كان شعره مبللا. كان الضوء يسلط على جسده مبرزا عضلاته المشدودة على شكل حرف V. وعلى الرغم من أنها تناولت للتو بعض الماء إلا أن حلقها كان جافا. قبل أن تتمكن من الرد سحبها إلى حضنه. وسرعان ما وقفا تحت الماء المتدفق. كاد الماء ېخنقها.
شعرت أعصابها بالكهرباء من لمسته. كان رأسها يرتجف. شعرت وكأنها محاطة بكرة من الماء بينما كانت تلف ذراعيها حول عنقه في ذهول مستجيبة لوجوده بقوة.
أراد أن يرى رد فعلها لذا تراجع بعد فترة. كانت إيلي تلهث قليلا. أرادت أن تقول شيئا لكنه سرعان ما أسكتها قبل أن تتمكن من التعبير عن أفكارها.
بمجرد أن انتهت إيلي من تنظيف نفسها خرجا من الحمام. لم تحتج لفعل أي شيء إضافي حيث كان معتز قد ارتدى رداءه وبدأ بتجفيف شعرها برفق. أغمضت عينيها مستمتعة باللحظة الهادئة. كان الوقت قد تأخر عندما انتهى من كل شيء. استلقت إيلي تحت الأغطية بينما انشغل معتز بتنظيف الصالة. لم ينضم إلى السرير إلا بعد أن انتهى من ترتيب كل شيء.
في الصباح التالي
شق الفجر طريقه عبر الأفق لكن شيرلي كانت بالفعل تمارس تدريباتها في الخارج. كان هذا أول يوم لها في الخدمة الجديدة. انطلقت في الساعة السابعة صباحا إلى منطقة حراس الأمن. بمجرد وصولها حصلت على زيها الرسمي بطاقة العمل وجميع المعدات اللازمة بسرعة. بعد ذلك تم تعيينها في مسكن قريب يبعد حوالي ألفي ياردة عن منزل زكريا.
السبب الرئيسي لقبولها