الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2129 إلى الفصل 2131 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2129 مستيقظا طوال الليل
نظر إليها معتز وجذبها اليه وهو يبتسم. 
في تلك الليلة غفت في النوم تاركة شخصا بعينه في محڼة. كان يكافح لتهدئة دقات قلبه المتسارعة والتحكم في تنفسه لأنه لا يريد إزعاج المرأة التي كانت تنام بالقرب منه.

ظل مستيقظا حتى الساعة الثانية صباحا. وعلى النقيض من ذلك استمتعت إيلا بليلة نوم هادئة وأحلام سعيدة. وعندما استيقظت غمر ضوء الصباح الغرفة. وعندما رفعت رأسها قابلتها عينان محتقنتان پالدم. رمشت وسألت ألم... ألم تنم الليلة الماضية
لقد فعلت ذلك أجاب معتز بصوت أجش.
لكن عينيك حمراء للغاية! أعربت عن قلقها وبدأت في النهوض. فهمس لها ابقي معي لفترة أطول قليلا ولم تمر لحظات وذهب إلى النوم.
تجمدت إيلا في مكانها على الفور وألقت نظرة خاطفة على معتز. كانت عيناه مغلقتين وحاجبيه الطويلان الكثيفان يغطيان جفونه. لم تستطع إلا أن تلاحظ أنفه المستقيم وشفتيه الرقيقتين المطبقتين قليلا وفكه المحدد بدقة.
فجأة خدرت قدما إيلا وعندما حاولت التحرك اصطدمت به. 
وبدون أن يفتح عينيه حذرها بلطف لا تتحركي.
شعرت إيلا بأنها متهمة ظلما لأن هذا لم يكن قصدها. وعلى مضض توقفت عن الحركة واستلقت ساكنة تنتظر. وفي النهاية سمعت تنفس معتز يصبح منتظما مما يشير إلى أنه نام. وهنا أدركت أنه لم ينم ولو للحظة واحدة الليلة الماضية.
رغم أنها لم ترتكب هذه الچريمة مع أي شخص إلا أنها لم تكن غافلة تماما. هي لك تكن ساذجة تماما وفهمت معاناته. 
لم تكن تتعجل في الخروج من السرير لذا سمحت لمعتز باحتضانها أثناء نومه. سرت قشعريرة في جلدها مما جعلها تفكر في تغيير وضعيتها. ومع ذلك اقترب معتز منها بشكل غير متوقع.
في تلك اللحظة كان معتز قريبا جدا لدرجة أن حواس إيلا أصبحت في حالة من الجنون. اتسعت عيناها مندهشة وهي تفكر حتى في نومه يمكنه... هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا!
وجدت أن هذا الشعور مزعج. ترددت في التحرك مدركة أن هذا ربما كان السبب وراء تردده في مشاركة السرير معها. لابد أن الأمر كان أكثر مما يحتمل.
وبينما كانت أفكارها تدور في حلقة مفرغة بدأت تتعرق وكانت الأفكار المزعجة تجعلها تشعر بالقلق بشكل متزايد. وبعد أن تحملت هذا لأكثر من عشر دقائق انزلقت بهدوء من السرير وتحركت مثل قطة رشيقة. لم تستطع تحمل الحرارة المنبعثة من جسده والأفكار الجامحة المتزايدة في ذهنها.
تناولت إيلا هاتفها والتقطت صورا لمعتز النائم من زوايا مختلفة بتكتم وغرور. وبمجرد أن شعرت بالرضا جلست على الأريكة بالخارج لتتأمل مجموعتها. شعرت وكأنها ممتلكات سرية شيء لا تستطيع أن تتحمل مشاركته مع الآخرين وشهادة على وسامتها وجمال زوجها المستقبلي.
وفي الوقت نفسه نادرا ما كان يستمتع معتز

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات