السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2114 إلى الفصل 2116 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 2114 هل تحاولين إغرائي برؤيتك
هل تنتظرين أحدا يا إيلا كان ليمان يراقبها منذ بعض الوقت.
ابتسمت إيلا وهزت رأسها قائلة لا كنت فقط أتحقق من الوقت. ثم فجأة اقترحت لنرقص!
أضاءت عينا ليمان وقال بحماسة سأحب ذلك!
توجهوا إلى حلبة الرقص حيث اقتربت إيلا من شاب وهمست له هل يمكنك مساعدتي في تسجيل مقطع فيديو لنا أثناء الرقص

كان الشاب سعيدا للغاية بمساعدتهما. رقصت إيلا وليمان على أنغام الموسيقى ولأنهما تم تدريبهما على الرقص منذ الصغر فقد لفتا الأنظار على حلبة الرقص.
عندما انتهت الأغنية استرجعت إيلا هاتفها وفحصت الفيديو. وبابتسامة خبيثة قامت بتحميله فورا على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها منتظرة بفارغ الصبر رسالة من معتز. كانت مصممة أنه إذا لم يتواصل معها في غضون ثلاثة أيام فستفعل أي شيء لإجباره على الخروج من مخبئه.
في القاعدة عاد معتز للتو إلى غرفته بعد إتمام روتين التدريب اليومي. كان يومه رتيبا إلى حد ما وكان تركيزه منصبا على متابعة أخبار إيلا. كان يتوق لمعرفة ما تفعله يوميا وما إذا كانت سعيدة.
بفضل خبرته في القرصنة كان بإمكانه الوصول إلى أي شيء تقريبا على الإنترنت وبالتالي كان التجسس على حياة الآخرين أمرا سهلا بالنسبة له.
قرر التحقق من تسجيلات كاميرات المراقبة في فيلته. فوجئ عندما اكتشف ملاحظة جديدة. قام بتكبير الصورة لإلقاء نظرة فاحصة واتسعت عيناه من الصدمة عندما قرأها هل تعلم إيلا أنني ما زلت على قيد الحياة كيف عرفت ذلك
بدأ معتز يشعر بالذعر. أعاد تشغيل اللقطات ورأى مدى ڠضب إيلا عندما كتبت الملاحظة. ضحك وقال في نفسه هل تحاولين إغرائي برؤيتك أسلوبك يبدو طفوليا بعض الشيء.
حوالي الساعة التاسعة مساء عادت إيلا إلى المنزل. في تلك اللحظة كان أصلان وأميرة جالسين في غرفة المعيشة ينتظرانها. سمعا ابنتهم تغني لحنا مبهجا ولم يستطيعا إلا أن يتساءلا عن سبب سعادتها المفاجئة.
تبادل أصلان وأميرة نظرات فضولية متسائلين عن سبب هذه السعادة الجديدة. تذكرا مدى انزعاج إيلا في الليلة السابقة فسألوها إذا كانت سعادتها مرتبطة بإعجابها بليمان.
عندما دخلت إيلا غرفة المعيشة لاحظت والديها وحاولت إخفاء خجلها بابتسامة خفيفة على شفتيها. أمي أبي حيتهم بلطف. لماذا ما زلتما مستيقظين
كيف يمكننا النوم وأنت لست في المنزل ردت أميرة وهي تأخذ حقيبة إيلا وتنظر إلى عيني ابنتها اللامعتين. هل استمتعت مع ليمان اليوم
أومأت إيلا برأسها وقالت نعم! لقد أمضيت وقتا ممتعا. حتى أننا رقصنا معا.
فوجئت أميرة بمبادرة إيلا للرقص مع رجل واعتقدت أن ابنتها لابد وأن تحب ليمان حقا. شعرت بالارتياح واطمأنت أنها لم تعد بحاجة للقلق.
كان أصلان وأميرة أكثر من سعداء بفكرة ارتباط ابنتهما بليمان. لم يجدا أي عيب في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات