رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2100 إلى الفصل 2101 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لأراه للمرة الأخيرة. إذا لم تساعدني سأطلب من أبي أو من السيد متين. يجب أن أراه مهما كان الثمن" توسلت والدموع تنهمر على وجهها.
تألم قلب جاسر وهو يشاهد معاناة إيلا. لقد دللتها الأسرة بأكملها منذ صغرها ولم تواجه مثل هذه المحڼة من قبل. لقد حرصوا على ألا تضطر أبدا إلى تحمل المشقة ولكن الآن عليها أن تكافح ألم فقدان من تحب.
كان جاسر يعلم أن سليم كان مصمما على قطع علاقة معتز بإيلا. وبالإضافة إلى ذلك بما أنه كان الأكبر بين أخوته لم يكن بإمكان حتى آل البشير تغيير قرار سليم.
"حقا جاسر أتوسل إليك. أريد أن أراه للمرة الأخيرة" قالت قبل أن ټنفجر في نوبة بكاء. لم تستطع أن تتصور الحياة بدون معتز.
في تلك الأثناء كان معتز على طاولة العمليات في مستشفى عسكري سري محاطا بعدد من الأطباء الذين كانوا يجرون فحوصات مختلفة. وكان سليم الذي يقف خارج غرفة العمليات يبدو كما لو أنه تقدم في السن بشكل ملحوظ. شعره الذي كان يتخلله قليل من الشيب بسبب عمله الشاق أصبح الآن أكثر شحوبا.
من جهة أخرى كان سليم يتمنى أن تستمر سلالة عائلة الأبيض لكن مهنة معتز كانت تضمن له ألا يعيش حياة طبيعية أبدا. حتى إذا قرر ترك الجيش كانت ندوب تجاربه ستظل تطارده مما يمنعه من العيش كبقية الناس.
"لا داعي لذلك. فقط أخبرني." أراد سليم بشدة أن يعرف حالة معتز.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242