الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2070 إلى الفصل 2072 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بالذهول على الفور لقد اتضح أن الرجل الشرس هو صديق السيدة الجميلة لقد فقد القدرة على الكلام على الفور واستدار ليغادر 
وفي هذه الأثناء وضعت إيلا ذراعيها حول كتف معتز ونظرت إليه منتصرة "لماذا أنت هنا"
الفصل 2072 هل ستكون صديقي
تناول معتز الكأس من الساقي وشرب بعضا منها ثم ألقى نظرة غير راضية على المرأة المبتسمة وقال "لا تفعلي ذلك مرة أخرى" 
"ماذا تفعل هل لا يحق لي إجبارك على المجيء لمقابلتي" بعد أن قالت إيلا ذلك تمتمت "من طلب منك تجاهل رسائلي" 
"لقد أخبرتك من قبل لا ينبغي لنا أن نرى بعضنا البعض بعد الآن" ذكرها بحزم 
وبعد ذلك أمسكت بكأس من الشراب وكانت تبدو مذهلة وكأنها وردة متفتحة "إذن انصرفي إذا كنت لا تريد أن تكون هنا! لم أجبرك على المجيء سأذهب إلى حلبة الرقص" ردت وهي تستدير بعيدا بصوت خاڤت ولكن في اللحظة التالية وضع معتز كأسه وجذبها إلى حضنه 
"ألا يمكنك أن تدعيني أستمتع بالأمر بسهولة" سأل معتز بصوت عميق وجاد 
ابتسمت إيلا منتصرة وبدا عليها أنها أدركت أنها فازت مرة أخرى استدارت لتواجهه بابتسامة مرحة "إذن سيد الابيض لماذا تمنعني من الذهاب إلى حلبة الرقص"
"هناك كل أنواع الناس هناك ومن غير المناسب لشخص من مكانتك أن يتواجد هناك" هذا ما قاله 
انحنت نحوه وهمست "ثم هل يمكنك أن تأخذني إلى هناك"
كان لنبرة صوت إيلا المغرية تأثير مغناطيسي على معتز مما جعله ينجذب إليها بشكل لا يقاوم لم يستطع مقاومة الإغراء فأمسك بمعصمها وقادها إلى الخارج 
وفي غضون ذلك امتثلت له وسمحت له بإرشادها ولكن بمجرد خروجها شعرت بالارتياح بعد أن تبددت الضوضاء المحيطة بها علاوة على ذلك لم تكن تستمتع أبدا بالتواجد في مثل هذه الأماكن 
"إلى أين نحن ذاهبون"
"سأرسلك إلى المنزل" أجاب الرجل 
بعد سماع هذا تحررت إيلا على الفور من قبضته ونفخت خديها پغضب في وجهه "إذا كنت تخطط لإرسالي إلى المنزل فانس الأمر لم أستمتع بعد "
"آنسة البشير لقد تأخر الوقت لا ينبغي لك أن تكوني بالخارج" حثها معتز محاولا إقناعها 
فجأة تحولت نظراتها إلى الجدية وهي تنظر إليه باهتمام "معتز الابيض هل تريد أن تكون صديقي"
لقد فاجأه السؤال غير المتوقع تردد في داخله لكنه في النهاية أطلق كلمات جارحة "لا لن أفعل ذلك" 
"لماذا هل بسبب عملك أعتقد أن أي تحد في العالم لا يمكن أن يحبطنا" قالت بتفاؤل مقتنعة بأن الحب قادر على التغلب على أي عقبة 
"آنسة البشير هل أنت واثقة من أن الجميع سيحبونك" رفع معتز حاجبه وكان هناك لمحة من السخرية في صوته "نعم أنت جميلة وثرية لكن هذا لا يجعلك من النوع الذي أحبه لذا على الرغم من مشاعرك تجاهي سواء كنت أحبك أم لا فهذه مسألة منفصلة من فضلك آنسة
البشير كوني أكثر عقلانية "
تركت هذه الكلمات المؤلمة إيلا تشعر بالخدر وقلبها يتألم من الداخل سألت بصوت هادئ ومنهزم "أي نوع من النساء تحبين"
استدار معتز متجنبا النظر في عينيها وأجاب ببرود "أنت لست من النوع الذي أحبه" وبينما كان يتحدث ألقى نظرة على الحراس الشخصيين المتمركزين حولهما كان يعلم أنها ستكون في أمان حتى لو غادر تنهد وفتح باب سيارة الدفع الرباعي وانطلق بعيدا 
شعرت إيلا بضعف مفاجئ فجلست على الدرج تراقب السيارة وهي تختفي في المسافة وشعرت بأن قلبها أصبح فارغا بدا الأمر وكأن كل شيء لم يكن أكثر من مزحة قاسېة 
انهمرت الدموع على خديها وهي تغمض عينيها غير مبالية بالأشخاص من حولها لم تستطع احتواء حزنها وبدأت تبكي على جانب الطريق لكنها لم تكن تعلم بعودة السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات على الجانب الآخر من الطريق توقفت بهدوء بجانب الطريق ونظر الرجل داخل السيارة إلى المرأة الحامدة من خلال النافذة وشعر وكأن قلبه يسحب 
في هذه الأثناء قبض معتز على عجلة القيادة داخل السيارة وبرزت عروق يده وهو يتصارع مع مشاعره ويفكر فيما إذا كان سيخرج من السيارة 
في النهاية استجمعت إيلا قواها ووقفت مصممة على مواجهة الموقف ألقت نظرة على الحراس الشخصيين واتجهت نحو السيارة التي كانت تنتظرها 
من ناحية أخرى ظلت السيارة الرياضية متوقفة هناك على الرغم من رحيلها 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات