رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2064 إلى الفصل 2066 ) بقلم مجهول
جمال جيت له لكن الآن يبدو الأمر وكأن جمال جيت كان يحاول تهديده فقط.
عندما استيقظ جمال جيت أخيرا من قيلولته المفاجئة ركل الباب محبطا عندما وجد أن معتز قد رحل منذ فترة طويلة.
في المساء ظهرت سفينة ضخمة في الأفق عند غروب الشمس. التقطت إيلا منظارها وصاحت بفرح لقد وصل رجالنا. وبينما الټفت برأسها لاحظت أن الرجل الذي بجانبها قد عاد. لذا سألت بفضول لماذا تأخرت كل هذا الوقت لم يحدث شيء أليس كذلك
لم يستطع إلا أن يشعر بالسعادة عندما هبطت نظراته على وجهها البهيج. من ناحية أخرى لم يحصل جمال جيت على أي شيء من الاستجواب فحسب بل سرعان ما تلقى رسالة من مرؤوسيه تفيد بأن سفينة كبيرة أخرى وصلت إلى موقع إيلا. هذا جعله قلقا للغاية. بدا الأمر وكأن إيلا قد عثرت على الآثار الثقافية.
على الجبال
أم أنهم أخفوا الآثار بعد ساعة من الإبحار وصلت السفينة الضخمة أخيرا إلى وجهتها حيث كانت الآثار الثقافية موجودة على وجه التحديد. وهذا جعل عملية الإنقاذ أكثر ملاءمة.
عندما صعدت إيلا إلى السفينة استقبلها صف أنيق من الحراس الشخصيين الذين نادوا باحترام سيدتي! فأجابت إيلا بابتسامة تنضح بهواء سيدة شابة ثرية شكرا لكم جميعا على عملكم الشاق.
بعد ذلك ناقشوا خطة الإنقاذ. كانت أسماك القرش التي اجتذبها معتز في السابق إلى المنطقة قد غادرت بالفعل. وكان ذلك لأن الموقع لم يكن مكانا تتواجد فيه أسماك القرش عادة لفترات طويلة من الزمن. ومن غير المرجح أن تعود الآن بعد عدم وجود طعام يجذبها إلى هنا.
أثار هذا الأمر قلق رجل ما. لذا بمجرد انتهاء الاجتماع أعادها إلى غرفتهما وأصر بشدة لا يسمح لك بالنزول تحت الماء.
لا يوجد سبب. لا يمكنك فعل ذلك ببساطة هدر معتز. كان