السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2058 إلى الفصل 2060 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 2058 فك تشفير الرسم
كان يتنفس بصعوبة مثل وحش بري يلهث على الرغم من هذا قررت إيلا اللعب پالنار في هذه اللحظة رفعت رأسها وقبلت خد معتز أصبحت نظراته أكثر عمقا ومد يده إلى يد المرأة حول عنقه كان صوته أجشا وهو يقول "اتركيني"
لم يكن أمامها خيار سوى الامتثال وتركه ولكن في اللحظة التالية ضغط الرجل على معصميها على رأسها تصاعدت الأجواء الغامضة

لم تستطع إيلا أن تمنع نفسها من الارتعاش شعرت وكأنها محاصرة بإحكام بواسطة وحش بري ولم تكن متأكدة من كيفية التصرف وأخيرا
بدت القبلة وكأنها استمرت لعدة دقائق تحول وجه إيلا إلى اللون الأحمر وكأنها تحترق أدرك معتز أيضا أنه تجاوز الحدود وجلس على الفور بينما قدم اعتذارا متسرعا "أنا آسف"
بعد أن تحدث دفع الباب مفتوحا وغادر جلست إيلا على السرير كان وجهها محمرا وعقلها في حالة من الفوضى وشفتيها منتفختين قليلا لكن قلبها الممتلئ بالحلاوة شفتاها اللتان لا تزالان متجعدتين لم تتمكنا من منع ابتسامة حلوة من التكون  
كانت إيلا على وشك الخروج من السرير عندما أدركت شيئا محرجا شعرت بضعف في ساقيها وخدر في جسدها الآن كانت القرفصاء على الأرض ووجهها مغطى ولم تكن تريد النهوض في تلك اللحظة كانت قبلة معتز ساحرة للغاية
وبينما كانت تفكر غمرها شعور غريب بالغيرة لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كان قد قبلها من قبل الطريقة التي قبلها بها للتو لم تكن تشبه طريقة شخص عديم الخبرة كانت فكرة أنه ربما يقبل نساء أخريات تجعل قلبها يضيق من القلق
في تلك اللحظة مدت إيلا يدها إلى قطعة ورق سقطت على الأرض لم تكن تعلم حتى أنها التقطت القطعة الخطأ في الأصل كانت لوحة لكن فجأة أصبح لديها تصور مختلف عنها بدا البحر المصور في اللوحة الآن مثل السماء بينما أصبحت العناصر الذهبية الشبيهة بالسحابة في السماء كنوزا تحت البحر
حدقت في اللوحة لفترة طويلة وفجأة بدا وكأن ومضة إلهام انبعثت من عقلها مما جعلها في حالة ذهول وهي تركز على اللوحة هل من الممكن أننا كنا ننظر في الاتجاه الخطأ هل تشير هذه اللوحة إلى أن الكنوز في ذلك الوقت لم تكن على الأرض بل في البحر
فوجئت إيلا بسرور عندما فكرت في هذا الأمر التقطت اللوحة وهرعت إلى غرفة الأبحاث الخاصة بنستون وعندما دفعت الباب وفتحته فاجأت سمير "إيلا هل وجدت شيئا" لم يستطع سمير إلا أن يسأل
"نعم أعتقد أنني ربما وجدت شيئا هل يمكنك مساعدتي في معرفة ما إذا كان اتجاهي صحيحا" سألت وهي تضع الورقة على الطاولة كانت نسخة مأخوذة من مخطوطة من جلد الغنم
وضعت اللوحة على

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات