رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1995 إلى الفصل 1997 ) بقلم مجهول
المكياج الخفيف. بحلول الساعة السابعة مساء تحول المكان إلى حفل خطوبة.
جلست إيلا في الصالة ونظرت إلى رعد بامتنان. شكرا لك على القيام بكل هذا من أجلي لكنني أعتقد أن جهودك ستذهب سدى. لن يأتي.
الفصل 1697 خذني بعيدا
هدأها رعد قائلا ما زال الوقت مبكرا جدا. لا تقلقي كثيرا. ألقت إيلا نظرة سريعة على هاتفها. لم يرد عليها منذ الصباح فلماذا قد يأتي إذن ربما لم يكن يهتم بها أو حتى نسيها.
لكن كما تذكرت كان الرجل دائما يحتفظ بتعبير غير عاطفي ولم يكن هناك أي حب في نظراته كلما نظر إليها.
على الرغم من محاولته الاختباء بين الضيوف إلا أن مظهره المميز كان لا يمكن إخفاؤه. لاحظت العديد من النساء وجوده وشعرن بالخجل.
عندما وصل إلى الطابق العاشر حيث أقيم حفل الخطوبة خرج من المصعد وتنهد ثم خفض بصره ليخفي انفعالاته.
دون أن يعلم تم التقاط وجوده بالفعل بواسطة كاميرات المراقبة في المكان. تلقى رعد إشعارا على الفور. وعندما نظر إلى لقطات المراقبة على هاتفه انحنى شفتيه في ابتسامة.
لقد ابتلعت السمكة الطعم! همس لنفسه وهو يندفع نحو الصالة. في تلك اللحظة كانت إيلا على وشك البحث عنه. قالت لننهي كل شيء هنا رعد. سنعود إلى المنزل بعد أن ينتهي الضيوف من وجباتهم.
أجابته إيلا بدهشة ما الذي تتحدث عنه فتحت عينيها وهي ترمش.
أظهر لها رعد هاتفه وقال انظري من هنا. أليس هو السيد الأبيض الغامض والوسيم
أخذت إيلا الهاتف ورأت صور معتز في لقطات المراقبة. كان واقفا عند المدخل وكان يبدو أنه لا يخطط للدخول. غطت فمها من المفاجأة وأسقطت حقيبتها. سأذهب للبحث عنه الآن.
في اللحظة التي غادرت فيها المكان أدركت أن الرجل لم يكن في الأفق لكنها رأته يختفي داخل المصعد. فاندفعت إلى الأمام وصړخت لا تذهب! ثم ضغطت على الزر بقلق.
في