رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1965 إلى الفصل 1967 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بالفعل.
ما اسم والدك
أجابت ايلا اسم والدي هو أصلان البشير. تنهد معتز بارتياح. لم يكن متأكدا مما إذا كان مرتاحا أم عاجزا عن الكلام. على أي حال كان حمايتها من الأڈى هو أفضل قرار اتخذه منذ فترة منذ اللحظة التي وقعت عيناه عليها حتى الآن.
هل تعرف والدي سألت ايلا بفضول. أجاب بهدوء لا أعرفه. لم تسنح له الفرصة للتعرف على والدها. من كان على الهاتف الآن
جلس معتز وفي تلك اللحظة شعرت ايلا فجأة بعدم ارتياح في معدتها. ثم التفتت إلى سلة المهملات القريبة وتقيأت. سار على الفور وسأل بصوت عميق وقلق ما الذي حدث لك
نظر معتز إلى تعبير وجهها ووجده مسليا إلى حد ما. جلس وسألها هل هناك أي شيء آخر يزعجك هزت ايلا رأسها لكنها شعرت بالضيق قليلا. أنا جائعة بعض الشيء.
نظرت إلى جرحه وقالت لا أنت مصاپ. لا يمكنك الخروج بتهور. يمكنني تحمل جوعي. نهض معتز وسار نحو الغرفة. سرعان ما ارتدى ملابس جديدة وخرج وكان مستعدا للخروج.
لا تذهب يا معتز المكان خطېر بالخارج ماذا لو قبضوا عليك لم تستطع ايلا أن تمنع نفسها من القلق فحياته أهم من معدتها الفارغة! ومع ذلك قال لها لا تغادري هذه الغرفة سأخرج وأشتري بعض الأشياء.
جلست على الأريكة وقلبها مملوء بالقلق على معتز. هذا القلق جعلها تتنهد وترفع رأسها وتنظر من النافذة من حين لآخر.
مرت ساعة وأخيرا سمعت حركة عند الباب. وقفت واختبأت في المطبخ حتى رأت معتز عائدا ومعه كيسين كبيرين من الطعام قبل أن تطلق تنهيدة ارتياح وتقترب لأخذ الأكياس.
لحسن الحظ أنها ليست نازفة أو ممزقة. تنفست الصعداء ولم تكن تدرك أن
تصرفاتها تسببت في تضييق نظرات رجل معين من التوتر. التفتت برأسها واستنشقت رائحة طيبة. ولدهشتها كان هذا الرجل قد اشترى لها الحلوى والقهوة..
لقد جلبت الحلويات والقهوة أيضا وسألت هل المكان آمن في الخارج
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.