الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1962 إلى الفصل 1964 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إذن من أنت بالضبط أصرت على استجوابه بحزم.
لقد أخبرتك بالفعل. لا يمكنني الكشف عن هويتي لذا توقف عن السؤال. ثم فجأة أمسك بصدره. اهتزت عجلة القيادة نحو جانب آخر تحت قبضته.
مرحبا! هل أنت بخير شعرت إيلا بالقلق عندما لاحظت العبوس على وجهه والعرق البارد يغطي جبهته.
لا شيء. كان يرد بصوت منخفض. لقد نسيت تقريبا أن معتز قد أصيب برصاصة في الليلة السابقة. خرج لتوه من السرير وقاد السيارة طوال الطريق إلى هنا لإنقاذها. حتى لو كان صلبا كالحديد فكم من الألم يمكنه أن يتحمله
سأتولى القيادة. يجب أن تستريح اقترحت. لقد اقتربنا من النهاية. يمكنني الصمود. ولكن معتز ضغط على دواسة الوقود بقوة أكبر. أمسكت إيلا بحزام الأمان بسرعة في خوف. هل يحاول إعادة تمثيل مشهد من فيلم Fast and Furious? كيف لرجل مصاپ أن يقود بهذه السرعة
أخيرا دخلت السيارة إلى زقاق مهجور. وعندما توقفت دفع معتز الباب ليرتقي لكنه سقط على الأرض. بدأت آثار الډماء تلطخ ملابسه الرمادية وتجمع حول صدره.
لا بد أن چرحك قد انفتح مرة أخرى. هرعت إليه لتدعمه لكن قوتها لم تكن كافية. اضطر إلى الاعتماد على باب السيارة للتمكن من الوقوف.
هذا الباب... أشار معتز ثم مشيا نحوه. على الرغم من مظهره العادي رفع القفل بشكل غير متوقع ليكشف عن ماسح بصمات الأصابع. ضغط بإصبعه عليه فانفتح الباب بنقرة واحدة.
ثم أشار الصوت إلى باب حديدي قوي مخفي خلف المدخل الخشبي. أدركت إيلا أخيرا أن هذا هو المنزل الآمن حيث كان المكان يشع بشعور من الأمان.
عندما أغلق الباب وأضيئت الأنوار ظهرت غرفة فسيحة مصممة على طراز الجناح الخلفي. كان الجناح مزودا بكل وسائل الراحة المتوقعة بما في ذلك صف من أجهزة الكمبيوتر التي تشبه القاعدة السرية.
نظرت إلى معتز متسائلة عن هويته. أين مجموعة الإسعافات الأولية دعني أضمد چرحك! قالت له. أشار إلى اتجاه ما. هناك. في الخزانة.
ذهبت ايلا على عجل إلى الخزانة واكتشفت مجموعة الإسعافات الأولية. حملتها إلى الأريكة التي كان يجلس عليها ولاحظت أنه يخلع قميصه وبقع الډم من الضمادات التي وضع عليها الليلة الماضية.
سرعان ما أخرجت كرة قطنية لوقف الڼزيف من المجموعة وأعطتها تعليمات استلقي. سأوقف الڼزيف وأعيد وضع الضمادة لك.
امتثلت معتز واستلقت على الأرض. وبما أنها كانت تعرف الإسعافات الأولية فقد مزقت الشاش وفحصت العضلة المكشوفة قليلا. عابسة بدأت في إيقاف الڼزيف برفق. استقرت نظراته عليها مليئة بالتعقيد..
بقلق عضت ايلا شفتيها بينما كانت تميل إلى چرح معتز غير مدركة أنها أصبحت محور نظره. كان يراقب عن كثب تعبيراتها المحببة والمتوترة. وعلى الرغم من الألم المستمر بسبب جرحه فقد وجد طريقة لتحويل انتباهه بالتحديق في وجهها الأمر الذي جلب له المتعة بشكل غير متوقع.
بعد أن انتهت
من تضميد جرحه أطلقت تنهيدة ارتياح بينما وضعت الأغراض على الأرض. حسنا لقد انتهى الأمر. عليك أن تظل مستلقيا وتتجنب التحرك. إذا ضغطت على الچرح مرة أخرى فقد تحتاج إلى غرز جراحية في المستشفى قالت بإشارة من الأمر.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات