رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1959 إلى الفصل 1961 ) بقلم مجهول
باسمه.
شعرت إيلا بالصدمة. كيف يمكن أن يصعد شخص إلى السفينة باستخدام هوية مزيفة بدأت تتساءل عن حقيقة هذا الرجل الغامض وما الذي يخبئه وراء وجهه الصارم وملامحه التي تحمل الكثير من الأسرار.
الفصل 1961 تم استهداف إيلا
ومع ذلك كان من المستحيل أن تحاول البحث عن معتز في رحلة بحرية ضخمة كهذه. ببساطة بدا وكأنهما لن يلتقيا مجددا في هذه الحياة. قررت أن تدع الأمر للقدر وتمنت له الحظ في مساره المجهول.
ضحكت جوري وأجابت بالطبع! لن أنسى دعوتك. ومن يدري ربما تكونين أنت من تلتقط الباقة في يوم زفافي!
ردت جوري وهي تبتسم ربما هذا صحيح. ثم أضافت بمزاح لكنني سأحرص على ألا تصلي إليها هذه المرة. سأرميها لشخص يحتاجها أكثر!
ضحكت إيلا وردت لا بأس لن ألتقطها على أي حال. أريد التركيز على حياتي المهنية كامرأة مستقلة.
همس أحدهم هذه الفتاة هي آخر من رأى معتز الأبيض. إذا أمسكنا بها سنتمكن من معرفة مكانه.
رد آخر بنبرة غاضبة لقد أصيب معتز ولم يعد بالقوة التي كان عليها. هذه فرصتنا للتخلص منه.
بمجرد دخولها السيارة استغلت إيلا وقت الرحلة لمراجعة ملفات عملها عبر جهازها اللوحي. كانت تعمل في مجال حماية التراث الثقافي الدولي وهي وظيفة معقدة تحمل مغزى كبيرا وتضعها تحت ضغط دائم. ورغم اعتراض عائلتها إلا أن شغفها بهذا العمل كان أقوى من كل التحديات.
بعد أن استراحت قليلا رن هاتفها لتتلقى مكالمة مهمة. على الطرف الآخر قال صوت رسمي مرحبا آنسة البشير. كنا في انتظارك. متى يمكنك الحضور
أجابت بثقة سأكون هناك على الفور. على الرغم من صغر سنها كانت إيلا تمتلك مكانة بارزة في مجال