رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1953 إلى الفصل 1955 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1953 ماذا وضعت في مشروبي
فكرت جوري للحظة وكانت تعتقد أن هذا لا بد وأنه جزء من ترتيبات إحسان. أومأت برأسها وقالت بحماس بالتأكيد!
بعد ذلك ساعدها الموظفون في وضع مكياجها واختيار فستان سهرة أزرق رائع. وعندما انتهوا من تجهيزها بدت وكأنها حورية بحر تجمع بين النبل والغموض. نظرت إلى انعكاسها في المرآة راضية عن مكياجها وتسريحة شعرها التي كانت تذكرها بالأميرات.
بدأت تشتاق إليه فأجابته افتحي الباب وادخلي الرواق ثم اذهبي مباشرة إلى الشرفة. سأنتظرك هناك.
بالتأكيد أنا قادمة قالت جوري وبينما كانت ترتدي فستان السهرة لم تستطع منع نفسها من الشعور
بأنها أميرة في قصة خيالية. كل ما يحدث معها كان أشبه بحلم جميل.
جوري تعالي هنا قال لها. وعندما اقتربت منه فهمت أخيرا سبب اختفائه. لقد كان يزين المكان خصيصا لهذا العرض. بينما كانت تنظر إلى القلب الكبير المصنوع من الورود والحجاب الأبيض الذي يرفرف في الريح وطاولة العشاء الرومانسية على جانب السطح غطت صدرها من شدة التأثر وكادت أن تذرف الدموع.
أوافق! أجابت جوري بثقة. أمسك إحسان بيدها بينما نهض ببطء ثم وضع يده حول خصرها وأخرى على مؤخرة رأسها وقبلها بلطف أمام الحشد. جوري شكرا لك.
لم تكن جوري تتوقع أن يطلب يدها قبل أن يستعيد ذاكرته بالكامل. لماذا لم تنتظر حتى تستعيد كل ذكرياتك
أثار ذلك ضحك جوري. لا تقلق لن أذهب إلى أي مكان. سواء في هذه الحياة أو في الحياة المقبلة أنا لك. لا يمكنك الهروب مني.
أسند إحسان جبهته على جبهتها وقال مبتسما كيف سأتحمل تركك وحدك إذا كنت مستعدة للبقاء بجانبي
بدأت الموسيقى تعزف وعانقها بلطف وقال ارقصي معي!
رفعت جوري رأسها وسألت سمعت أن هناك حفلة تنكرية الليلة. هل