السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1953 إلى الفصل 1955 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

  اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1953 ماذا وضعت في مشروبي 
فكرت جوري للحظة وكانت تعتقد أن هذا لا بد وأنه جزء من ترتيبات إحسان. أومأت برأسها وقالت بحماس بالتأكيد!
بعد ذلك ساعدها الموظفون في وضع مكياجها واختيار فستان سهرة أزرق رائع. وعندما انتهوا من تجهيزها بدت وكأنها حورية بحر تجمع بين النبل والغموض. نظرت إلى انعكاسها في المرآة راضية عن مكياجها وتسريحة شعرها التي كانت تذكرها بالأميرات.

آنسة يعقوب نتمنى لك أمسية ممتعة قال الموظفون وهم يغادرون. سرعان ما تلقت جوري مكالمة من إحسان. مرحبا أين أنت
بدأت تشتاق إليه فأجابته افتحي الباب وادخلي الرواق ثم اذهبي مباشرة إلى الشرفة. سأنتظرك هناك.
بالتأكيد أنا قادمة قالت جوري وبينما كانت ترتدي فستان السهرة لم تستطع منع نفسها من الشعور
بأنها أميرة في قصة خيالية. كل ما يحدث معها كان أشبه بحلم جميل.
عادة ما يكون السطح مزدحما ولكن لماذا كان خاليا اليوم عندما خطت قدمها إلى الردهة شعرت بالدهشة لأن السطح كان مزينا لعرض زواج رائع. كانت فرقة موسيقية تعزف ألحانا رومانسية على أحد الجوانب بينما كان إحسان يرتدي بدلة زرقاء يراقبها بابتسامة بينما تقترب منه.
جوري تعالي هنا قال لها. وعندما اقتربت منه فهمت أخيرا سبب اختفائه. لقد كان يزين المكان خصيصا لهذا العرض. بينما كانت تنظر إلى القلب الكبير المصنوع من الورود والحجاب الأبيض الذي يرفرف في الريح وطاولة العشاء الرومانسية على جانب السطح غطت صدرها من شدة التأثر وكادت أن تذرف الدموع.
عندما وصلت إلى جانبه احتضنها بلطف ثم ركع أمامها ممسكا بيدها وقال جوري يعقوب هل تتزوجينني
أوافق! أجابت جوري بثقة. أمسك إحسان بيدها بينما نهض ببطء ثم وضع يده حول خصرها وأخرى على مؤخرة رأسها وقبلها بلطف أمام الحشد. جوري شكرا لك.
لم تكن جوري تتوقع أن يطلب يدها قبل أن يستعيد ذاكرته بالكامل. لماذا لم تنتظر حتى تستعيد كل ذكرياتك
أجاب بحذر كنت أخشى أن تشعري بالاستياء مني وتهربين لذا كان علي أن أجعلك ملكتي أولا.
أثار ذلك ضحك جوري. لا تقلق لن أذهب إلى أي مكان. سواء في هذه الحياة أو في الحياة المقبلة أنا لك. لا يمكنك الهروب مني.
أسند إحسان جبهته على جبهتها وقال مبتسما كيف سأتحمل تركك وحدك إذا كنت مستعدة للبقاء بجانبي
بدأت الموسيقى تعزف وعانقها بلطف وقال ارقصي معي!
ثم بدأ الزوجان في الرقص على أنغام الموسيقى البطيئة. وبدلا من القول إنهما كانا يرقصان يمكن القول إنهما كانا يسيران ببطء بينما يحتضن كل منهما الآخر. وفي جو رومانسي ساحر تحت غروب الشمس الجميل ونسمات البحر الرقيقة امتلأ المكان بالأجواء الحالمة بينما كانت الكاميرات تسجل كل لحظة.
رفعت جوري رأسها وسألت سمعت أن هناك حفلة تنكرية الليلة. هل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات