رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1920 إلى الفصل 1922 ) بقلم مجهول
بالاتصال بطومان شخص تعرفه وطلبت مساعدته "طومان أنا في ورطة. أحتاج مساعدتك."
بعد موافقته جهزت نفسها للخروج. ولكن بمجرد أن خطت خارج مكتبها شعرت بثقل العيون الموجهة نحوها. همسات زملائها وتلميحاتهم لم تكن بحاجة إلى تفسير.
"إنها هي أليس كذلك"
"لا يوجد مذيعة أخرى باسم تيا هنا!"
"أعتقد أنها متورطة مع مرام في ڤضيحة جوري."
دخلت تيا المصعد محاصرة بنظرات الازدراء. حتى أن إحدى زميلاتها قالت بصوت مرتفع متعمدة إحراجها "من تعتقدين أنه شريك مرام لدينا مذيعة تحمل اسم تيا هنا أليس كذلك"
"بالطبع نحن نفعل ذلك! ألا تعلم" "آه! أقسم أن هؤلاء الناس ليس لديهم ما هو أفضل من ذلك ليفعلوه! أن يعتقدوا أنهم يستمرون في تياط الآخرين في حين أنهم بالفعل مذيعون أخبار!"
بعد مغادرة المحطة توجهت تيا في النهاية مباشرة إلى مركز الشرطة وعندما وصلت أمسك الرجل الذي طلبت منه المساعدة بيد تيا بنوايا سيئة من داخل السيارة. "لا تقلقي حسنا تيا سأعتني بهذا الأمر. هذا ليس شيئا! اذهبي وأعطي بيانك واتركي الباقي لي".
الفصل 1922 لا مجال للتفاوض
كان الوضع يزداد توترا مع كل لحظة. وجدت تيا نفسها أمام خيار لا مفر منه وعليها التعامل مع رجل مثل طومان الذي بدا أنه يستمتع برؤيتها تطلب مساعدته. كانت تيا تدرك تماما أنه ينوي استغلالها ولكن لم يكن أمامها بديل.
داخل مركز الشرطة تم اصطحاب تيا إلى غرفة الاستجواب حيث بدأت التحقيقات معها بناء على شهادة مرام.
"آنسة تيا وفقا لمرام سمير