الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1905 إلى الفصل 1907 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

السيارات. سارع الحارس الشخصي بإبلاغ جينا 
آنسة متين السيد إحسان غادر الفندق وهو متجه الآن إلى المنزل. 
هل كان بمفرده 
لم أتمكن من رؤية أي شخص يجلس في المقعد الخلفي. 
رغم ذلك كانت جينا واثقة أن إحسان بمفرده خاصة أن سميرة ذكرت ليلة أمس أنها ستلتقي بأصدقائها القدامى اليوم. 
وصلت جينا إلى فيلا إحسان. تذكرت كلمة المرور التي رأتها حين أدخلتها سميرة ذات مرة وقررت استخدامها للدخول. فتحت الباب بخفة وتسللت إلى غرفة المعيشة تتأمل التفاصيل الدقيقة المنتشرة حول المكان. كانت كل قطعة تعكس لمسة إحسان الرومانسية مما أثار في داخلها شعورا بالغيرة الشديدة. 
فكرت جينا وهي تنظر حولها كل ما أفعله الآن لأنني أحبه. سأفعل أي شيء لأكون معه. 
ما زالت على اتصال مع الحارس الشخصي الذي أخبرها أن إحسان يقترب من المنزل. ابتسمت بخبث وهي تتساءل إذا عاد بمفرده ألا يعني ذلك أن الفرصة قد حانت لتحقيق ما أريده
قررت جينا أن تعرض نفسها على إحسان. كانت تعرف جيدا كيف يفكر الرجال. كانت على يقين أنه سيستجيب لهذا المشهد عندما يراها هكذا. كيف يمكن لرجل أن يرفض امرأة تلقي بنفسها إليه بهذه الطريقة
توجهت جينا إلى غرفة النوم الرئيسية وأخذت حماما طويلا. تحركت في المكان وكأنها تملكه واستخدمت مستلزمات جوري الشخصية لتنظيف نفسها بينما كانت تغني لحنا خفيفا. بعد أن أنهت الاستحمام ارتدت ثوب نوم وجلست على السرير.
وفي تلك اللحظة وصلها اتصال من الحارس الشخصي 
سيدة متين سيارة السيد إحسان قد دخلت إلى المنزل. 
فهمت. ابتعد عن الأنظار ولا تدع أحدا يكتشف ما يحدث. سأتولى الباقي بنفسي.
نظرت جينا من النافذة بترقب ورأت السيارة. أغمضت عينيها وتمنت أن يتحقق ما خططت له. جلست على الأريكة وهي في انتظار اللحظة التي سيفتح فيها إحسان الباب ويراها.
وفي هذه الأثناء في الفناء نزل شخص من المقعد الخلفي للسيارة وقال للحارس الشخصي 
انتظر هنا. سأعود بعد قليل لأخذ شيء من المنزل. 
نعم سيدة إحسان أجاب الحارس الشخصي.
الفصل 1907 امرأة بلا خجل
لم يتوقع أحد أن يكون الشخص الذي نزل من المقعد الخلفي هو سميرة وليس إحسان. في الزيارة الأخيرة لها تركت سميرة بعض المجوهرات في الفيلا. لذلك كان عليها العودة لاستعادتها وإعطائها لصديقاتها المقربات. في الوقت نفسه كان إحسان ينتظر جوري لاصطحابها من الفندق لموعدهما.
بعد أن فتحت الباب توجهت سميرة إلى غرفة الضيوف في الطابق الثاني حيث كانت تقيم في المرة السابقة. فتحت خزانة الملابس وأخرجت ثلاثة صناديق من المجوهرات الثمينة. ثم توجهت إلى غرفة المعيشة في الطابق الثاني حيث سمعت صوتا قادما من الطابق العلوي.
لم تستطع أن تخفي صډمتها. هل لا تزال جوري موجودة في الفيلا قال إحسان إنه سيذهب لمقابلتها. هل عادت إلى المنزل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات