رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1905 إلى الفصل 1907 ) بقلم مجهول
السيارات. سارع الحارس الشخصي بإبلاغ جينا
آنسة متين السيد إحسان غادر الفندق وهو متجه الآن إلى المنزل.
هل كان بمفرده
لم أتمكن من رؤية أي شخص يجلس في المقعد الخلفي.
رغم ذلك كانت جينا واثقة أن إحسان بمفرده خاصة أن سميرة ذكرت ليلة أمس أنها ستلتقي بأصدقائها القدامى اليوم.
وصلت جينا إلى فيلا إحسان. تذكرت كلمة المرور التي رأتها حين أدخلتها سميرة ذات مرة وقررت استخدامها للدخول. فتحت الباب بخفة وتسللت إلى غرفة المعيشة تتأمل التفاصيل الدقيقة المنتشرة حول المكان. كانت كل قطعة تعكس لمسة إحسان الرومانسية مما أثار في داخلها شعورا بالغيرة الشديدة.
ما زالت على اتصال مع الحارس الشخصي الذي أخبرها أن إحسان يقترب من المنزل. ابتسمت بخبث وهي تتساءل إذا عاد بمفرده ألا يعني ذلك أن الفرصة قد حانت لتحقيق ما أريده
قررت جينا أن تعرض نفسها على إحسان. كانت تعرف جيدا كيف يفكر الرجال. كانت على يقين أنه سيستجيب لهذا المشهد عندما يراها هكذا. كيف يمكن لرجل أن يرفض امرأة تلقي بنفسها إليه بهذه الطريقة
وفي تلك اللحظة وصلها اتصال من الحارس الشخصي
سيدة متين سيارة السيد إحسان قد دخلت إلى المنزل.
نظرت جينا من النافذة بترقب ورأت السيارة. أغمضت عينيها وتمنت أن يتحقق ما خططت له. جلست على الأريكة وهي في انتظار اللحظة التي سيفتح فيها إحسان الباب ويراها.
وفي هذه الأثناء في الفناء نزل شخص من المقعد الخلفي للسيارة وقال للحارس الشخصي
نعم سيدة إحسان أجاب الحارس الشخصي.
الفصل 1907 امرأة بلا خجل
لم يتوقع أحد أن يكون الشخص الذي نزل من المقعد الخلفي هو سميرة وليس إحسان. في الزيارة الأخيرة لها تركت سميرة بعض المجوهرات في الفيلا. لذلك كان عليها العودة لاستعادتها وإعطائها لصديقاتها المقربات. في الوقت نفسه كان إحسان ينتظر جوري لاصطحابها من الفندق لموعدهما.
لم تستطع أن تخفي صډمتها. هل لا تزال جوري موجودة في الفيلا قال إحسان إنه سيذهب لمقابلتها. هل عادت إلى المنزل