الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1893 إلى الفصل 1895 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا أثق بك. ثم قالت جينا وهي تلهث هل يمكنك مساعدتي على النهوض يا إحسان لقد سقطت.
حاولت جوري أن ترفع عينيها لكنها لم تستطع. ماذا تفعل إذا كانت جينا تريد منها أن تشعر بالغيرة فهي بالتأكيد قد نجحت. كانت جوري تشعر بالفعل بالغيرة. تخيلت ما كان يحدث في غرفة إحسانجينا تقف أمامه وهي لا ترتدي سوى ثوب نوم ثم تسقط. ما نوع الموقف الذي انتهت فيه ما الذي كشفته
أغلقت جوري الهاتف وأخذت نفسا عميقا. أخبرت نفسها أن تظل هادئة وتثق في إحسان لكنها فشلت. لم تستطع التظاهر بأن شيئا لم يحدث. كانت جينا عارضة أزياء وجسدها كان مثيرا للغاية. أي رجل قد ينجذب إليها. والآن كانت تقف أمام صديقها مباشرة تغازله. حتى لو لم يكن لدى إحسان أي أفكار فإن الموقف كان يثير الڠضب.
الفصل 1894 لقاء ليلي
أغلق إحسان الهاتف وقال لجينا يجب أن أذهب. سألته جينا إلى أين ستذهب متى ستعود أجاب إلى البار صديقي ينتظرني. نزل إحسان إلى الطابق السفلي.
تبعت جينا إحسان وعندما رأته يأخذ مفتاح سيارته شعرت بالانزعاج. وفجأة خطرت ببالها فكرة وتوسلت إليه هل يمكنك أن تأخذني معك
أجابها لا صديقي لا يحب الغرباء. غادر إحسان المنزل بسرعة وقاد سيارته في الليل بينما وقفت جينا عند الباب تضغط على أسنانها پغضب. كانت تعلم أن جوري لابد وأن قالت شيئا جعل إحسان يغادر. اللعڼة عليها.
لاحظت سميرة الضجة فنزلت هي الأخرى ورأت أن جينا كانت ترتدي فقط ثوب نوم وقميص ابنها. أين إحسان
أجابتها جينا كاذبة إنها جوري. طلبت منه أن يذهب لرؤيتها. كانت تنوي تشويه سمعة جوري بقدر ما تستطيع. ماذا فعلت ذلك نعم علمت أنك هنا ومع ذلك فعلت ذلك على أي حال. أراهن أنها لا تهتم بك.
كما كان متوقعا شعرت سميرة بالإحباط. هل تحاول أن تفرق بيني وبين ابني هل لن تسمح لي حتى بالبقاء معه ليلة واحدة إلى أي مدى يمكن أن تصل هذه التصرفات
توجه إحسان مباشرة إلى منزل جوري بعد أن اختلق عذرا للمغادرة. كان يعلم أن جوري كانت غاضبة وكان بحاجة إلى توضيح سبب ڠضبها.
بعد أن استحمت جوري صعدت إلى سريرها وأمسكت بالوسادة. كل ما كان يشغل ذهنها هو كيف كانت جينا تغوي صديقها. أخبرت نفسها أن تهدأ لكنها لم تستطع. فجأة رن هاتفها ولسعادتها كان إحسان. مرحبا.
قال إحسان اخرجي أنا بالخارج. وأضاف لقد تأخر الوقت لذلك لا أريد إيقاظ والديك. ماذا سارعت إلى النافذة وفتحت الستائر. كان يقف خارج منزلها بجانب سيارة سوداء للطرق الوعرة مع مصابيحها الأمامية التي تومض.
اختفت كل مشاعر الإحباط والڠضب التي شعرت بها سابقا وسقطت جوري سعيدة وهي تمسك هاتفها. أوه أنا أرتدي بيجامتي فقط. آه من يهتم أرادت رؤيته

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات