رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1893 إلى الفصل 1895 ) بقلم مجهول
أنا أثق بك. ثم قالت جينا وهي تلهث هل يمكنك مساعدتي على النهوض يا إحسان لقد سقطت.
حاولت جوري أن ترفع عينيها لكنها لم تستطع. ماذا تفعل إذا كانت جينا تريد منها أن تشعر بالغيرة فهي بالتأكيد قد نجحت. كانت جوري تشعر بالفعل بالغيرة. تخيلت ما كان يحدث في غرفة إحسانجينا تقف أمامه وهي لا ترتدي سوى ثوب نوم ثم تسقط. ما نوع الموقف الذي انتهت فيه ما الذي كشفته
الفصل 1894 لقاء ليلي
تبعت جينا إحسان وعندما رأته يأخذ مفتاح سيارته شعرت بالانزعاج. وفجأة خطرت ببالها فكرة وتوسلت إليه هل يمكنك أن تأخذني معك
أجابها لا صديقي لا يحب الغرباء. غادر إحسان المنزل بسرعة وقاد سيارته في الليل بينما وقفت جينا عند الباب تضغط على أسنانها پغضب. كانت تعلم أن جوري لابد وأن قالت شيئا جعل إحسان يغادر. اللعڼة عليها.
أجابتها جينا كاذبة إنها جوري. طلبت منه أن يذهب لرؤيتها. كانت تنوي تشويه سمعة جوري بقدر ما تستطيع. ماذا فعلت ذلك نعم علمت أنك هنا ومع ذلك فعلت ذلك على أي حال. أراهن أنها لا تهتم بك.
كما كان متوقعا شعرت سميرة بالإحباط. هل تحاول أن تفرق بيني وبين ابني هل لن تسمح لي حتى بالبقاء معه ليلة واحدة إلى أي مدى يمكن أن تصل هذه التصرفات
بعد أن استحمت جوري صعدت إلى سريرها وأمسكت بالوسادة. كل ما كان يشغل ذهنها هو كيف كانت جينا تغوي صديقها. أخبرت نفسها أن تهدأ لكنها لم تستطع. فجأة رن هاتفها ولسعادتها كان إحسان. مرحبا.
قال إحسان اخرجي أنا بالخارج. وأضاف لقد تأخر الوقت لذلك لا أريد إيقاظ والديك. ماذا سارعت إلى النافذة وفتحت الستائر. كان يقف خارج منزلها بجانب سيارة سوداء للطرق الوعرة مع مصابيحها الأمامية التي تومض.
اختفت كل مشاعر الإحباط والڠضب التي شعرت بها سابقا وسقطت جوري سعيدة وهي تمسك هاتفها. أوه أنا أرتدي بيجامتي فقط. آه من يهتم أرادت رؤيته