رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1881 إلى الفصل 1883 ) بقلم مجهول
فيها بالبلد والمدينة التي كانت فيها ثم انتظرت بسعادة وصول سميرة لنرى ماذا ستفعل جوري سميرة امرأة قوية أتساءل ما إذا كان إحسان سيقف إلى جانب والدته أم إلى جانب شخص غريب أوه أريد حقا أن أرى سميرة وهي تعلم هذه المرأة درسا
كانت الليلة هادئة بعد الاستحمام أخذت جوري كتابا وجلست بجانب النافذة الفرنسية للقراءة بينما ذهب إحسان إلى المكتب للعمل قد يكون في إجازة لكن بعض الأعمال الأكثر أهمية يجب أن يقوم بها بنفسه كان منغمسا في عمله لدرجة أنه نسي الوقت وعندما أدرك ذلك كان منتصف الليل بالفعل أغلق الكمبيوتر المحمول الخاص به
ذهب إلى الطابق الثاني ولاحظ أن جوري نائمة على الأريكة مغطاة ببطانية فقط وألقى باللوم على نفسه لأنه لم يلاحظ الوقت مبكرا كان يجب أن أخبرها ألا تنتظرني كانت ستنام على سرير الآن بدلا من الأريكة
اقترب منها إحسان ثم حدق فيها وجهها الذي أضاءه الضوء كانت جوري تتمتع بوجه جميل لكنها بدت ساحرة عندما كانت نائمة كانت بشرتها ناعمة كالحرير مثل الحليب وكانت ملامح وجهها محددة بشكل ناعم لم يستطع أن يرفع عينيه عنها انزلقت ذراعيها الجميلتين عبر أكمام ردائها الضخم وبدت جذابة بعض الشيء في هذه الحالة
عندما أدركت جوري أنه كان يحيط بها بين ذراعيه أغمضت عينيها وابتسمت ابتسامة هادئة سألها إحسان بلطف "هل أنت متأكدة أنك نعسانة" أجابت جوري "نعم" استمر إحسان في ملاطفتها مما جعلها تشعر بشيء دافئ يتسلل إلى قلبها ثم اعترضت برفق "مهلا توقف عن ذلك إنه يدغدغني"
لكن هذه المرة لم تتمكن من التظاهر إذ رأها إحسان تستيقظ ولم يسمح لها بالاسترخاء بعدما أمضى وقتا طويلا في محاولاته لإيقاظها
فرحت جوري بكلماته فسمحت له بالتعبير عن مشاعره تجاهها أعطاها إحسان قبلة على جبينها
وفي صباح اليوم التالي طلبت جوري إجازة نصف يوم إذ لم تستطع النهوض من السرير بعد ليلة أمس
تلقت جينا رسالة بعد استيقاظها كانت الرسالة من سميرة وقالت إنها كانت على وشك الصعود إلى الطائرة ابتسمت