رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1878 إلى الفصل 1880 ) بقلم مجهول
مكانك لما بقيت هنا لفترة أطول!"
وبما أن جوري لم تكن تحب مرام فلم تتردد في الالتفاف حولها لتوبيخها "بدلا من إضاعة الوقت في الحديث عني يجب أن تعملي على تطوير نفسك أكثر!"
شخرت مرام قائلة "هل تعتقدين حقا أنك عظيمة إلى هذه الدرجة لقد حالفك الحظ مع السيد إحسان وصعدت إلى مكانته!" كانت جوري تكره حقا هذا النوع من الإهانات كانت جملة واحدة كافية لتجاهل جهودها تماما ومع ذلك وقفت مرام هناك كما لو كانت كلماتها مبررة تماما
شدت مرام على أسنانها پغضب خلفها كانت تخطط للبقاء في هذه الشركة وانتظار اليوم الذي يتخلى فيه إحسان عن جوري عندما يأتي ذلك اليوم ستطفئ بالتأكيد ما تبقى من نيران جوري
عندما عادت جوري إلى مكتبها كانت إستر قد بدأت العمل بالفعل لقد ساعدها رين كثيرا في تلك اللحظة رن هاتف جوري وعندما رأت ذلك ذهبت إلى المخزن للرد على المكالمة "مرحبا!"
"هل ما زال علينا أن نرسم مثل هذا الخط الواضح أنا لك بالفعل هل هناك أي شيء لي ليس لك" قال الرجل بهدوء شعرت جوري بالبهجة عندما سمعت ذلك ابتسمت بمرح "حسنا إذن سأدعوك لتناول العشاء بأموالك "
في السيارة خارج المكتب أخرجت جينا علبة سجائر وأشعلت واحدة تنهدت بصوت عال قبل أن تتمتم "هل لا يوجد حقا أي شيء يمكنني فعله بشأنها"
"آنسة جينا ربما يجب أن تخبري عائلة إحسان وكبار السن بالأمر دعيهم يوقفون السيد إحسان بدلا من ذلك" اقترح حسام أضاءت عينا جينا "هذا صحيح! لماذا لم تفكر في ذلك إنها مجرد شخص عادي بالتأكيد لن يقبلها آل إحسان"
لو تم وصف جوري بأنها امرأة مغرورة مادية تبحث عن المال فإن شيوخ عائلة إحسان سوف يعارضون زواجهما بالتأكيد
أثارت هذه الفكرة جينا فأخرجت هاتفها وسرعان ما وجدت رقم هاتف والدة إحسان واتصلت به "مرحبا" جاء صوت سميرة فينش من الطرف الآخر
كانت جينا