الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1878 إلى الفصل 1880 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مكانك لما بقيت هنا لفترة أطول!"
وبما أن جوري لم تكن تحب مرام فلم تتردد في الالتفاف حولها لتوبيخها "بدلا من إضاعة الوقت في الحديث عني يجب أن تعملي على تطوير نفسك أكثر!"
شخرت مرام قائلة "هل تعتقدين حقا أنك عظيمة إلى هذه الدرجة لقد حالفك الحظ مع السيد إحسان وصعدت إلى مكانته!" كانت جوري تكره حقا هذا النوع من الإهانات كانت جملة واحدة كافية لتجاهل جهودها تماما ومع ذلك وقفت مرام هناك كما لو كانت كلماتها مبررة تماما
"سواء كانت قدراتي الخاصة أم لا لا أحتاج إلى إثبات ذلك لشخص مثلك" قالت جوري بقسۏة قبل أن تستدير وتغادر
شدت مرام على أسنانها پغضب خلفها كانت تخطط للبقاء في هذه الشركة وانتظار اليوم الذي يتخلى فيه إحسان عن جوري عندما يأتي ذلك اليوم ستطفئ بالتأكيد ما تبقى من نيران جوري
عندما عادت جوري إلى مكتبها كانت إستر قد بدأت العمل بالفعل لقد ساعدها رين كثيرا في تلك اللحظة رن هاتف جوري وعندما رأت ذلك ذهبت إلى المخزن للرد على المكالمة "مرحبا!"
"لقد تمت ترقيتك هذا يستدعي الاحتفال أليس كذلك" جاء صوت لطيف ومحب من الطرف الآخر للمكالمة لم تفكر جوري حتى في الأمر ووافقت بكل إخلاص "حسنا! هذا علي!"
"هل ما زال علينا أن نرسم مثل هذا الخط الواضح أنا لك بالفعل هل هناك أي شيء لي ليس لك" قال الرجل بهدوء شعرت جوري بالبهجة عندما سمعت ذلك ابتسمت بمرح "حسنا إذن سأدعوك لتناول العشاء بأموالك "
"سأحجز موعدا إذن " كانت جوري تتطلع حقا إلى موعد معه الليلة كان هذا هو أفضل جزء في هذه العلاقة! كان كل يوم مليئا بالترقب
في السيارة خارج المكتب أخرجت جينا علبة سجائر وأشعلت واحدة تنهدت بصوت عال قبل أن تتمتم "هل لا يوجد حقا أي شيء يمكنني فعله بشأنها"
"آنسة جينا ربما يجب أن تخبري عائلة إحسان وكبار السن بالأمر دعيهم يوقفون السيد إحسان بدلا من ذلك" اقترح حسام أضاءت عينا جينا "هذا صحيح! لماذا لم تفكر في ذلك إنها مجرد شخص عادي بالتأكيد لن يقبلها آل إحسان"
إذا طرحت هذا الموضوع فمن المؤكد أنها ستضطر إلى تعديل القصة قليلا ستخبر عائلة كوارل كيف أغوت جوري ابنهما من أجل الوصول إلى ثروة العائلة
لو تم وصف جوري بأنها امرأة مغرورة مادية تبحث عن المال فإن شيوخ عائلة إحسان سوف يعارضون زواجهما بالتأكيد
أثارت هذه الفكرة جينا فأخرجت هاتفها وسرعان ما وجدت رقم هاتف والدة إحسان واتصلت به "مرحبا" جاء صوت سميرة فينش من الطرف الآخر
"سيدة إحسان أنا جينا " "أعلم ما الأمر يا جينا" سألت سميرة بلطف "سيدة إحسان هل تعلمين أن إحسان لديه صديقة" "ماذا إحسان لديه صديقة هل أنت" سألت سميرة بتخمين
كانت جينا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات