رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1848 إلى الفصل 1850 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1848 أنت لي
أمسك إحسان بيد جوري المصاپة وبدأ يفحص جرحها. وبابتسامة تمتمت أنا بخير. إنه مجرد خدش. سأل إحسان مرة أخرى ماذا حدث
لقد سقطت بالصدفة! السيد إحسان... أرادت زميلة طيبة القلب أن تقول الحقيقة لكن نظرة جوري الصارمة أوقفتها على الفور. دعنا نأكل! لم تكن جوري تريد أن يعرف إحسان الحقيقة. بعد كل شيء كمراسلة كانت معتادة على أن يدفعها رجال الأمن.
إنها لذيذة قال وهو يشعر بالجوع. ورغم أنهما لم يكونا في مكان أنيق إلا أن طريقة إحسان في تناول الطعام كانت لا تزال تبهر كل زميلات جوري في العمل.
كفى من هذا. إنه لا يحمل في قلبه سوى جوري ذكرها طاهر مشيرا إلى أن تيا يجب أن تتوقف عن التفكير في التمسك بإحسان.
حتى أن السيد إحسان سألني عن مكان عمل جوري اليوم. أستطيع أن أقول إنه يحبها حقا. بدأ طاهر يشعر بالقلق من أن يلومه إحسان على تكليف جوري بمثل هذه المهمة.
لا يهمني يا سيد طاهر. إذا سنحت لك فرصة كهذه مرة أخرى تذكر أن تخبرني! قالت تيا مبتسمة من الواضح أنها لن تستسلم بسهولة.
لماذا هل أنا عار عليك لدرجة أنك لا تريد أن تراني أمشي معك تظاهر إحسان بالانزعاج ونفض شعره. بالطبع لا! أنا فقط خائڤة