السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1848 إلى الفصل 1850 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1848 أنت لي
أمسك إحسان بيد جوري المصاپة وبدأ يفحص جرحها. وبابتسامة تمتمت أنا بخير. إنه مجرد خدش. سأل إحسان مرة أخرى ماذا حدث
لقد سقطت بالصدفة! السيد إحسان... أرادت زميلة طيبة القلب أن تقول الحقيقة لكن نظرة جوري الصارمة أوقفتها على الفور. دعنا نأكل! لم تكن جوري تريد أن يعرف إحسان الحقيقة. بعد كل شيء كمراسلة كانت معتادة على أن يدفعها رجال الأمن.

شعر إحسان أن جوري لم تكن راغبة في إخباره بما حدث ومن ثم قرر أن يسألها مرة أخرى لاحقا. وفي الوقت نفسه كانت جوري تضع الطعام في طبقه وتعتني بكل احتياجاته. ورغم أن إحسان كان معتادا على المطاعم الأكثر فخامة إلا أنه وجد الطعام في هذا المطعم لذيذا بنفس القدر.
إنها لذيذة قال وهو يشعر بالجوع. ورغم أنهما لم يكونا في مكان أنيق إلا أن طريقة إحسان في تناول الطعام كانت لا تزال تبهر كل زميلات جوري في العمل.
يبدو الرجل الجذاب أنيقا حقا بغض النظر عن مكانه أو ما يأكله! في الوقت نفسه كانت تيا في مكتب طاهر تعض شفتها الحمراء بسخط بينما تعقد ذراعيها. كانت مجرد وجبة. لماذا لم يظهر لي السيد إحسان بعض الاحترام
كفى من هذا. إنه لا يحمل في قلبه سوى جوري ذكرها طاهر مشيرا إلى أن تيا يجب أن تتوقف عن التفكير في التمسك بإحسان.
جوري مجرد امرأة بسيطة. بأي طريقة أكون أدنى منها سخرت تيا وتابعت سمعت أنك تنوي تربيتها لكي تكون خليفة الآنسة آين. هل هي حقا قادرة على ذلك
حتى أن السيد إحسان سألني عن مكان عمل جوري اليوم. أستطيع أن أقول إنه يحبها حقا. بدأ طاهر يشعر بالقلق من أن يلومه إحسان على تكليف جوري بمثل هذه المهمة.
لا يهمني يا سيد طاهر. إذا سنحت لك فرصة كهذه مرة أخرى تذكر أن تخبرني! قالت تيا مبتسمة من الواضح أنها لن تستسلم بسهولة.
شعر طاهر بالعجز. كانت مرام وتيا مهتمتين بإحسان مما وضع طاهر في موقف صعب حيث وقع في المنتصف. وفي الوقت نفسه ركبت جوري سيارة إحسان الفخمة بعد الغداء. ولأنها لا تزال لديها عمل يجب القيام به لم يكن أمام إحسان خيار سوى إعادتها إلى الشركة. كانت جوري تتوقع أن يغادر بعد أن أوصلها. ولدهشتها الكبيرة خرج إحسان من السيارة معها. لماذا لا تعودين إلى الفندق
سأوصلك إلى المكتب. أوه... هذا ليس ضروريا! لم تكن جوري ترغب في الدخول في علاقة رفيعة المستوى وأرادت أن تكون بعيدة عن أعين الجمهور.
لماذا هل أنا عار عليك لدرجة أنك لا تريد أن تراني أمشي معك تظاهر إحسان بالانزعاج ونفض شعره. بالطبع لا! أنا فقط خائڤة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات