رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1845 إلى الفصل 1847 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1845 مؤامرة
لا داعي لأن تطردني. سوف يأتي صديقي ليأخذني. عد إلى النوم هاه قبلت جوري إحسان على الخد وأضافت سأتصل بك لاحقا.
تحقق إحسان من الوقت وأدرك أن جوري استيقظت قبل نصف ساعة. كان ينوي توديعها لكن المنبه لم يرن. وعندما رأى أنها تغادر مد يده فجأة وأمسك بها.
سقطت على بطانية إحسان ووجهها محمر. ماذا تفعلين همست بغزل وهي تنفخ شعرها الطويل. أفتقدك! لقد افتقدتك طوال الليل قال إحسان وهو يرمش بعينيه بشفقة وكأنه طفل حزين. ألن تعوضيني عن ذلك
تومضت كل أنواع الصور في ذهن جوري. التعويض ماذا يعني بذلك وبينما كانت تفكر في أفكار غير نقية جلس الرجل وجذبها إلى حضنه. ثم قبلها على رقبتها وقال يمكنك الذهاب الآن.
حوالي الساعة 10 00 صباحا تلقى إحسان مكالمة من طاهر. سأل طاهر إحسان عما إذا كان بإمكانهما الالتقاء لتناول الغداء لأنه لديه بعض الأمور المتعلقة بالعمل ليخبره بها. حسنا. سأقابلك في مطعم بالقرب من الشركة. احضر جوري أيضا.
لماذا يكفيه أن يكون برفقتي قالت تيا وهي تجلس وقد تقاطعت ساقاها. لقد ارتدت ملابسها عمدا اليوم. منذ أن طلبت من طاهر ترتيب لقاء مع إحسان حتى تتمكن من التقرب من الرجل.
لكن السيد إحسان سوف يستقصي الأمر بالتأكيد. حسنا. أرسلها لإجراء بعض المقابلات في الهواء الطلق. السيد طاهر مهما كان الأمر أريد أن أتناول الغداء بمفردي مع السيد إحسان اليوم. هل تفهم أعلنت تيا بغطرسة. أصبحت الآن أشهر مذيعة أخبار في الشركة وحتى طاهر كان عليه أن يظهر لها بعض الاحترام.