الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1836 إلى الفصل 1838 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تيليجرام أم لا حتى يتمكنا من الدردشة بشكل خاص.
شعرت بالجرأة فصكت أسنانها وأرسلت له طلب صداقة. ومع ذلك بعد انتظار دام نصف ساعة لم يكن هناك رد من جانب إحسان. لم تستطع إلا أن تشعر بالإحباط متسائلة عما إذا كانت جوري قد اكتشفت طلبها الخاص. تحول وجهها إلى اللون الأحمر من الحرج وأملت ألا تعرف جوري بذلك.
ماذا لو لم ير إحسان المجموعة بعد ربما سيضيفني إذا فعل! لم يقل إحسان سوى بضع كلمات في المجموعة قبل أن يختفي وقد هدأت المجموعة التي كانت نشطة في السابق بسبب حضوره المهيب. لقد تسبب ذلك في تجنب الأعضاء المحبين للقيل والقال الدردشة هناك خوفا من أن يمسك بهم الرئيس.
وبعد قليل أعلن مسؤول المجموعة لقد ترك السيد إحسان المجموعة. وكتب أحدهم ماذا لماذا ترك المجموعة أردت أن أقول له مرحبا!.
لقد جاء المدير ليثبت أن جوري هي صديقته! يا إلهي! إنه يدللها كثيرا أضاف آخر. إنه رائع للغاية! غامض ومتطور للغاية! أنا أحبه!
انس الأمر. إنه ملك لجوري هكذا ردت رين. يا إلهي! هذا رائع! لقد قمت للتو بالنقر على صورة ملفه الشخصي. وجهه ېقتلني! هكذا كتب شخص آخر. إنه يبدو جيدا للغاية في الصورة الشخصية. هل أنقذت المجرة في حياتها الماضية حتى تحظى بمثل هذا الحظ
ربما تكون هذه كرمة طيبة! في تلك اللحظة كانت جوري تمسك بهاتف إحسان المحمول. كانت هي من تركت المجموعة من أجله. كانت تفهم مشاعر الجميع. ومع وجوده لن يجرؤ أحد على الدردشة.
ولكن عندما قرأت جوري سيل الرسائل التي تلت ذلك لم تستطع إلا أن تشعر بالبهجة والحيرة. بدا الأمر وكأن مغادرة المجموعة لم تفعل سوى جعل الناس يهتمون بها أكثر.
في اليوم التالي ستبدأ جوري عملها مرة أخرى ولم تكن تستطيع أن تتخيل نوع المعاملة التي ستتلقاها في الشركة الآن.
في هذه اللحظة شعرت مرام بخيبة أمل عندما لم يقبل إحسان طلبها حتى بعد انتهاء العمل. شعرت بالحرج الشديد لدرجة أنها عضت شفتيها بقوة.
لم تستطع إلا أن تذهب إلى الحمام وتنظر إلى نفسها في المرآة. كانت تعلم أنها جميلة ولكن لماذا لا يلاحظها إحسان لماذا لا يقبلني فكرت مرام في نفسها.
في تلك الليلة شاهدت جوري مباراة مع إحسان. شعرت بالتعب لذا اتكأت عليه ونامت. بعد فترة أغلق إحسان التلفزيون وحملها بين ذراعيه. استيقظت جوري لكنها تظاهرت بالنوم.
لن أمانع إذا أراد كسر حدود علاقتنا هكذا فكرت. ففي النهاية بصفتي امرأة تبلغ من العمر 25 عاما فأصبحت ناضجة وواعية لما أريد. لكن إحسان اكتفى بتقبيل جبهتها ووضعها في فراشها قبل مغادرة الغرفة. تركت جوري بلا كلام وشعرت بالإحباط.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره. 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات