رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1833 إلى الفصل 1835 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الرجل وقبلها على يديها وكأنه يطالبها بالدفع.
صدمت جوري وصړخت بصوت عال. فتحت عينيها فقط لترى إحسان يمسك رأسها بين يديه ونظرته الملتهبة مثبتة عليها. "أنا أبرم الصفقة."
رمشت جوري بعينيها الجميلتين ولم تفهم ما يعنيه. نظر إليها الرجل وزمجر بصوت أجش "لي". أدركت جوري فجأة ما يعنيه ودفنت وجهها في البطانية. "إحسان عد إلى غرفتك ونم".
في صباح اليوم التالي استيقظت جوري وذهبت مسرعة إلى الحمام. شعرت بالارتياح عندما رأت أن وجهها أصبح أفضل بكثير. ومع ذلك كان عليها أن تبقى مع إحسان لمدة يومين آخرين.
وهكذا ارتدت رداء الحمام وخرجت. وفي هذه الأثناء كان إحسان قد نهض بالفعل ووقف على الشرفة مستمتعا بالمناظر. سألت جوري "سيد إحسان هل يمكنني أن آخذ يوما إجازة". "بالتأكيد". استدار إحسان وأضاف "هل أسبوع واحد كاف"
"سأحصل على ثلاثة أيام إجازة أولا إذن!" لم تكن جوري بحاجة إلى أسبوع إجازة. ثلاثة أيام ستكون كافية. أجرى إحسان مكالمة هاتفية سريعة مع طاهر للموافقة على إجازة جوري الثلاثة أيام.
فكرت جوري فجأة هل يمكنني اصطحابه للتسوق كانت تريد الذهاب للتسوق خلال فترة إجازتها. عادة لم يكن لديها وقت لشراء الملابس. "حسنا. بعد الإفطار هل يمكنك الذهاب للتسوق معي" سألت جوري وهي تنظر إلى الأعلى.
كان إحسان يقودها إلى المركز التجاري بسيارته الرياضية. وأثناء التسوق تمكنت جوري أخيرا من تجربة شعور الغيرة من الآخرين لأن النساء من حولهن كن ينظرن إليها بحسد عندما أمسك إحسان
بيدها.
بعد تصفح العديد من المتاجر ذات العلامات التجارية اختار إحسان ثماني مجموعات من الملابس لها والتي أدركت جوري أنها كانت مخصصة للهدايا. لم ترفض ووافقت على ذلك طوعا هذه المرة. كما أدركت أنها أعطته شيئا ليحمله فوق رأسها وكان عليها أن تستعد للعواقب.
عندما تعبوا من التسوق ذهبوا لتناول الغداء ثم واصلوا بعد الظهر. اعتقدت جوري أن إحسان سوف يتعب لكن تبين أنها هي التي تعبت لأنه لم يستطع التوقف عن شراء الأشياء.
انتقلا من الملابس إلى المجوهرات وأخيرا أخذها إلى وكالة عقارات حيث أراد أن تساعده جوري في اختيار منزل. أراد الاستقرار في هذه المدينة. في البداية فوجئت جوري وسألتها "لماذا تريدين الاستقرار هنا"
نظر إليها إحسان وقال "بسببك". صدمت جوري. يريد إحسان الاستقرار في هذه المدينة من أجلي أليس كذلك ومع ذلك لم يكن البحث عن منزل سهلا لذا ترك إحسان الأمر لمساعديه. عندما عادوا إلى الفندق بعد العشاء كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة والنصف مساء وكانت جوري منهكة من التجول. خلعت مكياجها ونظرت إلى نفسها في المرآة وكان تعبير وجهها ينم عن قلة الإرهاق. كل ما أرادته هو الاستحمام والذهاب إلى السرير.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.