رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1794 إلى الفصل 1796 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1794 الندم
كانت جوري قد تناولت عدة أكواب من الشراب لذا كان وجهها محمرا قليلا وكان هناك بريق زجاجي في عينيها عندما قالت لإحسان يجب أن تعود إلى مقعدك وتتناول شيئا ما.
ظل إحسان يحدق في وجهها لبضع ثوان ثم قال بهدوء لا تشربي الكثير. احمر وجه جوري أكثر. لماذا شعرت وكأن كلماته تحمل نوعا من الاهتمام كصديق
هز إبراهيم رأسه وأجاب كيف لي أن أعرف فجأة شعرت جوري أنه من الضروري إخبارهما بالحقيقة ربما كانت سيلين تخجل من إخبارهم.
نعم أعلم. أومأت جوري برأسها وذهبت مروة خلفها إلى الحديقة الخارجية. كانت تبدو غير صبورة وهي تسأل ما الذي تريدين أن تخبريني به بالضبط
استدارت جوري وقالت سيدة الصياد ابنتك ارتكبت خطأ كبيرا. تغير تعبير وجه مروة فجأة وقالت پغضب ابنتي بريئة. هي لا يمكن أن ترتكب خطأ كهذا فلا تشوهي سمعتها هكذا.
هذا هراء! ما الدليل الذي لديك على أن ابنتي هي من فعلت ذلك سأقاضيك! هددت مروة على الفور. أخرجت جوري تسجيلا لمحادثتها مع سيلين وشغلته أمام مروة. عندما استمعت مروة إلى التسجيل أصيبت بالذعر. كان الصوت في التسجيل صوت ابنتها وكانت سيلين ترتجف وتتوسل مما جعل من الواضح أنها كانت الجاني الحقيقي.
كانت مروة في حالة من الذعر الآن وشعرت بالحرج عندما سألت هل طردوا ابنتي حقا قالت جوري نعم السيد البشير نفسه أصدر الأوامر بطردها.
كيف لها أن تفعل ذلك سألقنها درسا عندما أعود. تظاهرت مروة بالشكوى من ابنتها لتخرج من هذا الموقف. ثم قالت لجوري سيدة يعقوب أود أن أعتذر لك نيابة عن ابنتي.
عندما عادت مروة كان وجهها يبدو متوترا. كان الجميع قد تناولوا ما يكفيهم تقريبا لذا سحبت مروة كم زوجها مشيرة إليهما أنهما يجب أن يغادرا.
كان ابراهيم