رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1770 إلى الفصل 1772 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1770 حفل الڼار
فجأة وجهت جوري قبضة يدها إلى غطاء محرك السيارة وحذرتها ابتعد بسيارتك. هذا ممر للمشاة! ثم اقتربت من مقعد السائق وضړبت بمرفقها الباب بقوة.
أدار إحسان رأسه مذهولا وشاهد المرأة وهي تبتعد بخطوات غاضبة. وعندما نظر إلى قوامها النحيل شعر بالعجز عن الكلام. هذه المرأة قوية للغاية!
عندما نظر سليمان إلى المرأة كان مسرورا سرا. هاها! لا يهم جوري الوسامة. فهي لا تحترم حتى مثل هذا الرجل الوسيم.
كانت جوري شخصية متمردة وعنيدة وهذا هو السبب وراء نجاحها في اكتساب موطئ قدم في عالم وسائل الإعلام. أثناء عودته إلى الفيلا نظر إحسان من النافذة وتأمل المنظر لكن كل ما فكر فيه كان المرأة الشجاعة والجميلة.
في غضون ذلك كانت مروة تأخذ ابراهيم لتجربة مطاعم مختلفة في الجزيرة خلال الأيام القليلة الماضية. لكن البيرة كانت تزعجها فلم تكن لديها فكرة عما سترتديه في حفل الزفاف في اليوم التالي لأنها لم تكن تمتلك أي ملابس باهظة الثمن. ورغم أنها كانت تمتلك بضعة فساتين من ماركات فاخرة إلا أنها كانت قديمة الطراز. ولن تكون أكثر من موضع سخرية إذا ارتدت أيا منها.
كان أفراد طاقم العمل يحاولون دائما تلبية طلبات الضيوف. ورغم أنهم كانوا يعرفون أن المرأة تكذب إلا أنهم ما زالوا يخدمونها بابتسامة. وهكذا تمكنت مروة من استعارة بعض الملابس المناسبة لأفراد أسرتها ونفسها.
هل تعلمين يا أمي سيكون هناك حفل ڼار على الشاطئ لاحقا. سيكون الأمر ممتعا. هل ترغبين في المجيء معي سألت سيلين.
الحفل مخصص للشباب لذا لن أذهب. لم تكن مروة مهتمة. ثم سألت ابنتها بصوت خاڤت هل قابلت أي رجل يعجبك
يجب أن تغتنم الفرصة وتحصل عليه بينما نحن هنا إذا. لا داعي للاستعجال يا أمي. سأفكر في طريقة أكدت سيلين وهي تتطلع إلى الاصطدام بالرجل في حفل الڼار.
تنهدت