السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1770 إلى الفصل 1772 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1770 حفل الڼار
فجأة وجهت جوري قبضة يدها إلى غطاء محرك السيارة وحذرتها ابتعد بسيارتك. هذا ممر للمشاة! ثم اقتربت من مقعد السائق وضړبت بمرفقها الباب بقوة.
أدار إحسان رأسه مذهولا وشاهد المرأة وهي تبتعد بخطوات غاضبة. وعندما نظر إلى قوامها النحيل شعر بالعجز عن الكلام. هذه المرأة قوية للغاية!

على أي حال كان مخطئا. نظرا لأنه كان في عجلة من أمره للعودة وحضور اجتماع عبر الإنترنت فقد سلك طريقا مختصرا وقاد سيارته إلى ممر المشاة.
عندما نظر سليمان إلى المرأة كان مسرورا سرا. هاها! لا يهم جوري الوسامة. فهي لا تحترم حتى مثل هذا الرجل الوسيم.
كانت جوري شخصية متمردة وعنيدة وهذا هو السبب وراء نجاحها في اكتساب موطئ قدم في عالم وسائل الإعلام. أثناء عودته إلى الفيلا نظر إحسان من النافذة وتأمل المنظر لكن كل ما فكر فيه كان المرأة الشجاعة والجميلة.
وبما أن حفل الزفاف كان على الأبواب فقد غمرت السعادة كل من في الجزيرة. واستمتع الضيوف وكأنهم في إجازة.
في غضون ذلك كانت مروة تأخذ ابراهيم لتجربة مطاعم مختلفة في الجزيرة خلال الأيام القليلة الماضية. لكن البيرة كانت تزعجها فلم تكن لديها فكرة عما سترتديه في حفل الزفاف في اليوم التالي لأنها لم تكن تمتلك أي ملابس باهظة الثمن. ورغم أنها كانت تمتلك بضعة فساتين من ماركات فاخرة إلا أنها كانت قديمة الطراز. ولن تكون أكثر من موضع سخرية إذا ارتدت أيا منها.
لذا توصلت إلى حل. وبما أنه بإمكانهم استعارة الملابس الرسمية من أعضاء الطاقم قررت أن تتقبل الأمر وتقدم مثل هذا الطلب. وادعت أنها وأفراد أسرتها نسوا إحضار ملابس رسمية لذا أرادوا استعارة بعض الملابس منهم.
كان أفراد طاقم العمل يحاولون دائما تلبية طلبات الضيوف. ورغم أنهم كانوا يعرفون أن المرأة تكذب إلا أنهم ما زالوا يخدمونها بابتسامة. وهكذا تمكنت مروة من استعارة بعض الملابس المناسبة لأفراد أسرتها ونفسها.
في المساء عادت سيلين إلى الفيلا بعد قضاء وقت ممتع في الخارج. وعندما رأت أن والدتها قد استعارت لها فستانا رسميا شعرت بالسعادة. الآن يمكنها ارتداء الفستان ومقابلة إحسان بثقة.
هل تعلمين يا أمي سيكون هناك حفل ڼار على الشاطئ لاحقا. سيكون الأمر ممتعا. هل ترغبين في المجيء معي سألت سيلين.
الحفل مخصص للشباب لذا لن أذهب. لم تكن مروة مهتمة. ثم سألت ابنتها بصوت خاڤت هل قابلت أي رجل يعجبك
ظهرت ابتسامة على وجه سيلين. نعم فهو ليس وسيما فحسب بل إنه أيضا من عائلة ثرية.
يجب أن تغتنم الفرصة وتحصل عليه بينما نحن هنا إذا. لا داعي للاستعجال يا أمي. سأفكر في طريقة أكدت سيلين وهي تتطلع إلى الاصطدام بالرجل في حفل الڼار.
تنهدت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات