رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1767 إلى الفصل 1769 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1767 الهروب من سليمان
كان الرجل قد قام بالعديد من الأشياء لإثارة انتباهها مثل انتظارها خارج شركتها بالزهور وطلب يدها أمام العديد من الناس ومفاجأتها بالعديد من البالونات ووضع لافتة خارج المبنى المقابل لشركتها. بل إنه طاردها في عدة مناسبات.
عندما سمعت جوري الرجل يناديها بشغف بدأت تركض بأسرع ما يمكن لساقيها أن تحملها. ومع ذلك كان الرجل يقترب منها لذا كان من الواضح أنه لا يريد تفويت الفرصة.
في تلك اللحظة اصطدمت برجل كان خارجا من الصالة بصوت مرتفع. بدأت ترى النجوم بعد أن اصطدم رأسها بصدر الرجل الصلب.
ولأنه رجل نبيل فقد دعم وزنها وسألها باهتمام هل أنت بخير يا آنسة وبوجه أحمر نظرت جوري إلى أعلى ورأت وجها جذابا. يا لها من مصادفة! لم أتوقع الاصطدام به!
لم تعد جوري تملك أي قوة للركض لذا فقد أرهقت نفسها وهي تلهث. وعندما خطرت فكرة مثالية في ذهنها لفت ذراعها حول ذراع إحسان وتوسلت إليه قائلة أرجوك ساعدني.
قبل أن يتمكن إحسان من الرد رأى رجلا يرتدي بدلة يدخل المكان وينظر إليه وإلى المرأة بجانبه في حالة صدمة. جوي...
نظر سليمان إلى إحسان وشعر أنه لا يمكن مقارنته به. لم يكن يتوقع أن يكون لدى جوري صديق. والأكثر من ذلك كان الرجل طويل القامة ووسيما.
هل هو صديقك سأل سليمان بخيبة أمل. أومأت جوري برأسها بثبات. نعم هو كذلك. ثم أطلقت ابتسامة لطيفة للرجل الذي بجانبها على أمل أن يشاركها نفس الرأي.
من ناحية أخرى كان سليمان ينتظر المرأة لتقديم صديقها له. كان عليه أن يعرف اسم الرجل حتى يتمكن من البحث في خلفيته لاحقا. إذا كان الرجل وسيما لكنه فقير فهذا يعني أنه لا يزال لديه