رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1759 إلى الفصل 1761 ) بقلم مجهول
وفي فناء هادئ استيقظت امرأة نائمة وقد وضعت كتابا على وجهها على نغمة رنين هاتفها. وبينما كانت في حالة من النعاس فركت عينيها وألقت نظرة قبل أن تلتقط الهاتف في إحباط. مرحبا سيد فوزي.
جوري لدي مهمة عاجلة لك. لقد عملت لساعات إضافية الليلة الماضية ولم أعد إلى المنزل إلا بعد الساعة 12 00 صباحا. لن أقبل أي مهمة! هل تمت دعوة والدك لحضور حفل زفاف جاسر البشير
لكن والدي لن يأخذني إلى حفل الزفاف. لم تستطع جوري إلا أن تكذب عليه. كانت تعمل لساعات إضافية كل يوم تقريبا في الآونة الأخيرة لذا كانت في حاجة ماسة إلى الراحة.
إذا كانت ذاكرتي لا ټخونني فهذه هي المرة التاسعة التي وعدتني فيها بترقيتي هذا العام. أنت تتحسن في إعطاء الأمل الكاذب أليس كذلك ردت جوري ببساطة.
الفصل 1760 حضور حفل الزفاف
ولكن لماذا اخترتني
لا أستطيع أن أمنع نفسي من ذلك. فقط عائلتك ثرية بما يكفي لدعوتها إلى حفل الزفاف. هل تعلم مدى صعوبة الدخول إلى مكان الحفل المكان محروس بشكل كبير. في هذه الحالة لماذا يستطيع لص أن يتسلل إلى المكان
وبعد انتهاء المكالمة استلقت على الكرسي ونامت مرة أخرى. وفي مطار الجزيرة حيث سيقام حفل الزفاف كان هناك العديد من الطائرات من جميع أنحاء العالم. وكان المطار الثالث الذي يعمل. وفي الحال خرجت طائرة من بين السحب ودارت حول الجزيرة. وبعد حوالي 15 دقيقة هبطت على الأرض بسلام.
بدلا من ارتداء معطفه أمسكه بيده. جعله قميصه الأسود يبدو غامضا وساحرا. مرحبا بك سيد كريم. اقترب منه عدة أشخاص ورحبوا به.
أومأ