رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1741 إلى الفصل 1743) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1741 اختفاء نايا
نظرت نايا إلى الرجل الذي يرتدي النظارات بدهشة وسمعته يقول بانفعال وهو يخلع نظارته
لا أستطيع أن أعتاد على ارتداء هذه النظارات!
توسعت عينا نايا فجأة وأدركت أن الحاډث الذي تورط فيه خالد لم يكن مجرد صدفة بل كان خطة متعمدة لاختطافها.
لقد حصلت على الشخص المطلوب. في غضون ساعتين سلمي المال وسأعطيك ما تريدين.
رن هاتف نايا فجأة فأسرع أحد الرجال بوقاحة وفتح حقيبتها ليمسك بالهاتف. رأت الاسم على الشاشة وعندما أدركت أن المتصل هو جاسر بدأت تكافح بحماس.
ارفضي المكالمة! أمر الرجل القائد.
يا فتاة كوني مطيعة إذا كنت لا تريدين أن ټموتي الآن!
كانت نايا غارقة في الذهول. من هؤلاء الأشخاص ولماذا اختطفوها من دفع المال لاختطافها
انتشر شعور سيئ في داخله. رفضت مكالماتي مرتين ثم أغلقت هاتفها. ما الذي يجري
استدعى جاسر سمير على الفور وأخبره بالأمر. تفاجأ سمير بدوره وسأل
تأكد فورا! أمر جاسر بسرعة.
لم يضيع سمير الوقت وبعد عشر دقائق فقط تلقى ردا من الأمن
الآنسة نايا غادرت المنطقة السكنية منذ ساعة.
ضغط جاسر على قبضتيه بشدة وزادت حدة توتره. هل أخبرتك بشيء قبل أن تغادر
أجاب سمير بتردد لا أعتقد أنها لم ترد إزعاجك بسبب انشغالك في الأيام الماضية.
غادر سمير مسرعا دون تردد بينما تسارعت دقات قلب جاسر مع كل ثانية تمر.
في مكان آخر أمسك أكمل بحقيبته وخرج من منزله بهدوء. كان يعلم أن حراس الأمن من مجموعة البشير يراقبونه باستمرار لذا اقترب منهم وطرق نافذة السيارة قائلا بابتسامة
تبادل الحراس النظرات فتعليماتهم كانت واضحة منع أكمل من القيام بأي خطوة قد تضر الشركة. ولكن بعد أن رأوه يحمل حقيبة ويتصرف بشكل طبيعي قرروا العودة وإبلاغ الشركة.
ما لم يلاحظه أكمل هو أن سيارة رياضية سوداء كانت متوقفة بعيدا في زاوية غير واضحة. كانت تلك السيارة تابعة لحراس جاسر الشخصيين.
رغم رقابة الأمن من مجموعة البشير