الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1738 إلى الفصل 1740 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حدثا مبهجا. ولكن الأمر كان أنه جاء مبكرا بعض الشيء.
كانت نايا تفكر فيما إذا كان عليها الاتصال بجاسر لإخباره أو الانتظار حتى يعود إلى المنزل الليلة. وقبل أن تتمكن من اتخاذ قرار رن هاتفها.
التقطته ورأت أنه خالد المتصل. "مرحبا سيد خالد." "هل هذه نايا الرايس لقد تعرض السيد خالد للتو لحاډث دهس من قبل شخص ما وهو الآن في المستشفى. هل يمكنك القدوم"
"ماذا هل الأمر خطېر أي مستشفى" سألت نايا بقلق. "لقد كسر ساقه لكن الأمر ليس خطېرا إلى هذا الحد. إنه في المستشفى العام تعالي بسرعة!"
أمسكت نايا بحقيبتها من على الأريكة وأمسكت هاتفها بقوة وخرجت مسرعة. كان خالد قد بلغ السبعين من عمره هذا العام ولم يكن ليتحمل مثل هذه الضړبة!
في هذه اللحظة خارج المستشفى كان هناك عدة أشخاص يبدو أنهم أعضاء عصابة ېدخنون ويتحادثون في سيارة سوداء متعددة الأغراض "هل ستنجح هذه الخدعة هل ستجذب هذه الفتاة"
"سمعت أنها تلميذة خالد المباشرة. سوف تأتي بالتأكيد."
"هذه الفتاة جميلة حقا أليس كذلك" "ما الذي تفكر فيه قبل أن نحصل على المال لا يمكنك العبث! تذكر الخمسمائة ألف! بعد أن نحصل على المال يمكنك النوم مع أي امرأة تريدها."
كان هناك ضحك في السيارة وهم يحلمون بالحصول على مبلغ كبير. لم تكن عملية اختطاف شخص هي المرة الأولى التي يقومون فيها بذلك. رن هاتف الزعيم فأجاب "الو!"
"يا رئيس تلك الفتاة خرجت للتو من التاكسي وهي تسير باتجاه المستشفى! هل يجب أن نتخذ إجراء الآن" "لا انتظر حتى تنتهي من زيارة خالد وتخرج. علاوة على ذلك لدينا شخص لمساعدتنا وسوف يحضرها ناياا."
توجهت نايا بسرعة نحو الجناح ودفعت الباب ورأت خالد جالسا هناك وضمادة ملفوفة حول ساقه. وكان اثنان من تلاميذ نادي الشطرنج يعتنيان به.
"نايا لماذا أتيت إنها مجرد إصابة بسيطة!" شعر خالد بالأسف لقيامها بهذه الرحلة. جلست نايا وسألت پغضب "من ضړبك"
في هذه اللحظة دخل شاب لطيف المظهر يرتدي نظارة واعتذر "أنا آسف لقد كنت أنا. لم أقصد أن أفعل ذلك. لقد أسقطته عن طريق الخطأ."
حدقت نايا فيه ثم سألته عن حالة خالد. اقترح الطبيب أن يتم مراقبة خالد في المستشفى لمدة يومين. بعد الدردشة لمدة عشرين دقيقة أصر خالد على أن تعود أولا وسيتصل بها إذا كانت هناك حالة طارئة. لذا غادرت نايا أخيرا وهي تشعر بالارتياح. عندما خرجت من الغرفة رأت الرجل الذي ضړب خالد يقف خارج الباب.
"أنا آسف سيدتي. لم أقصد ضربه. سأتحمل المسؤولية الكاملة عن النفقات الطبية" قال الرجل معتذرا. "اتركي رقم هاتفك وسنخبرك بالتكلفة المحددة عندما يخرج من المستشفى" ردت نايا. ضغط على الفور على زر المصعد لها وقال "حسنا لا تقلقي. لن أتهرب من مسؤوليتي". ثم سلمها بطاقة
عمله التي تحتوي على رقم هاتفه وعنوانه.
أخذت نايا البطاقة وغادرت المصعد بسرعة. تبعها الرجل وسألها "سيدتي إلى أين أنت ذاهبة هل يمكنني أن أوصلك" "لا شكرا" رفضت نايا.
تبع الرجل نايا حتى النهاية وبينما كانت تقف عند التقاطع توقفت فجأة أمامها سيارة متعددة الأغراض سوداء اللون. انفتح الباب وظنت أن شخصا ما ينزل لكن بشكل غير متوقع دفعته قوة هائلة نحو مقصورة الشاحنة من الخلف ومد رجل بالداخل يديه بسرعة وسحبها بقوة كبيرة.
لم تتمكن نايا من طلب المساعدة. تم دفعها إلى داخل الشاحنة وډخلها أيضا الشخص الذي دفع خالد. تم الضغط على يديها وقدميها وتقييدها بغض النظر عن مدى مقاومتها وحتى فمها تم وضعه على شريط لاصق.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات