الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1696 إلى الفصل 1698 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إليه فكرت في وجه مألوف. أرادت أن ترى جاسر لكن لم يكن لديها سبب للقيام بذلك. بعد كل شيء لم يأت أبدا للبحث عنها عندما غادرت دون أن تقول أي شيء لمدة عام كامل. هذا يعني أنهما قد انتهيا.
بعد أن فكرت في الأمر أدارت رأسها لتنظر خارج النافذة. كانت أضواء النيون تتألق بقوة. هل هناك امرأة بجانبه الآن أتساءل ما إذا كانت هي نفس المرأة التي سمعت عنها قبل أن أغادر.
في هذه اللحظة رن جرس الباب. اعتقدت نايا أن من يرن هم موظفو الفندق لأنها طلبت طبقا من الفاكهة. لذا وقفت وفتحت الباب دون تفكير كثير.
ولكن لم يكن موظفو الفندق هم من وقفوا أمامها بل كان رجل يلهث. كان متكئا على إطار الباب ويبدو أنه يلهث. وعندما رأت نايا من هو انقبضت حدقتا عينيها. أنت. إنه أنت. في تلك اللحظة نظر الثنائي إلى بعضهما البعض دون أن يقولا كلمة.
الفصل 1697 أغفر لك
بعد أن التقط جاسر أنفاسه أشار إلى غرفتها وسألها هل يمكنني الدخول فأجابت نايا بالطبع. ثم دخل جاسر الغرفة بينما أغلقت نايا الباب وتبعته.
فجأة توقف واستدار فجأة مما جعلها تصطدم به. في تلك اللحظة تراجعت إلى الوراء بشكل محموم وتعثرت على السجادة.
آه! سقطت نايا إلى الخلف وكانت على وشك أن تصطدم برأسها عندما سحبها جاسر بسرعة. على الفور تم ضغط جسديهما بالقرب من بعضهما البعض. صدمت نايا بالنتيجة المفاجئة.
كان وجهها شاحبا وفتحت شفتيها لتقول شيئا. في تلك اللحظة أمسك جاسر خديها وقبلها. في تلك اللحظة أصيبت نايا بالذهول. وقفت هناك بثبات مما سمح له بتقبيلها. بعد أن ابتعد جاسر احمر وجهها الشاحب.
أمسك جاسر خديها بينما ضغط جبهته على جبهتها. كم هو وقح منك. لم تخبريني حتى أنك عدت قال بصوت أجش.
أومأت نايا برأسها وشرحت بشكل محرج أنا هنا للمشاركة في البطولة. أنا لست هنا في رحلة. ألا تريد أن تشاركني بعد فوزك بالبطولة كنت خائڤة من أن تكون مشغولا. ضغطت نايا على شفتيها.
حتى لو كنت مشغولا لا يزال بإمكاني إيجاد الوقت للاحتفال معك قال جاسر پغضب. كان بإمكانه أن يدرك أنها كانت تختلق عذرا والسبب الحقيقي هو أنها لا تريد رؤيته.
في هذه اللحظة سمعنا طرقا على الباب. فكرت نايا أن من يطرق الباب هم موظفو الفندق. ثم قالت لجاسر سأذهب وأحضر الفاكهة. بعد ذلك فتحت الباب ورأت شابا أنيقا يقف هناك.
كان هاني أحد لاعبي الشطرنج. سمع هاني أن نايا كانت تقيم في هذا الفندق أيضا. وبما أنه سيغادر بحلول الغد فقد أراد أن يحييها ويتحدث معها عن الشطرنج. علاوة على ذلك فقد أعجب بها. مرحبا! لوح هاني لها.
مرحبا. ابتسمت نايا. أنا آسفة لإزعاجك في هذا الوقت آنسة الرايس. أنا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات