رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1696 إلى الفصل 1698 ) بقلم مجهول
إليه فكرت في وجه مألوف. أرادت أن ترى جاسر لكن لم يكن لديها سبب للقيام بذلك. بعد كل شيء لم يأت أبدا للبحث عنها عندما غادرت دون أن تقول أي شيء لمدة عام كامل. هذا يعني أنهما قد انتهيا.
بعد أن فكرت في الأمر أدارت رأسها لتنظر خارج النافذة. كانت أضواء النيون تتألق بقوة. هل هناك امرأة بجانبه الآن أتساءل ما إذا كانت هي نفس المرأة التي سمعت عنها قبل أن أغادر.
ولكن لم يكن موظفو الفندق هم من وقفوا أمامها بل كان رجل يلهث. كان متكئا على إطار الباب ويبدو أنه يلهث. وعندما رأت نايا من هو انقبضت حدقتا عينيها. أنت. إنه أنت. في تلك اللحظة نظر الثنائي إلى بعضهما البعض دون أن يقولا كلمة.
بعد أن التقط جاسر أنفاسه أشار إلى غرفتها وسألها هل يمكنني الدخول فأجابت نايا بالطبع. ثم دخل جاسر الغرفة بينما أغلقت نايا الباب وتبعته.
فجأة توقف واستدار فجأة مما جعلها تصطدم به. في تلك اللحظة تراجعت إلى الوراء بشكل محموم وتعثرت على السجادة.
آه! سقطت نايا إلى الخلف وكانت على وشك أن تصطدم برأسها عندما سحبها جاسر بسرعة. على الفور تم ضغط جسديهما بالقرب من بعضهما البعض. صدمت نايا بالنتيجة المفاجئة.
أمسك جاسر خديها بينما ضغط جبهته على جبهتها. كم هو وقح منك. لم تخبريني حتى أنك عدت قال بصوت أجش.
أومأت نايا برأسها وشرحت بشكل محرج أنا هنا للمشاركة في البطولة. أنا لست هنا في رحلة. ألا تريد أن تشاركني بعد فوزك بالبطولة كنت خائڤة من أن تكون مشغولا. ضغطت نايا على شفتيها.
في هذه اللحظة سمعنا طرقا على الباب. فكرت نايا أن من يطرق الباب هم موظفو الفندق. ثم قالت لجاسر سأذهب وأحضر الفاكهة. بعد ذلك فتحت الباب ورأت شابا أنيقا يقف هناك.
مرحبا. ابتسمت نايا. أنا آسفة لإزعاجك في هذا الوقت آنسة الرايس. أنا