الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1693 إلى الفصل 1695 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فعل أي شيء وأنها مجرد فتاة عادية. ومع ذلك لم يكن يتوقع أن تكون موهوبة بعد مرور عام ونصف.
لا بد أنها رشتهم! لا توجد طريقة يمكنها من خلالها أن تصبح بطلة شطرنج! إذا لم يحدث هذا فلا بد أن خصمها قد خسر المباراة. لذا ما الذي يجعل الجائزة التي يمكن الحصول عليها عن طريق الرشوة مميزة قالت مروة بازدراء.
عند سماع كلماتها تذكر ابراهيم أنها كانت مع جاسر. ربما كانت عائلة البشير قد قدمت لها بعض الفوائد. لقد سمحوا لها بأن تصبح بطلة شطرنج حتى يكون لها مستقبل أفضل. ربما كان أولي على حق.
هذه العاهرة! كيف تجرؤ على أن تعيش حياة عظيمة وتقف على المسرح مع الأضواء الموجهة إليها بينما تركت سيلين في السچن لمدة عام! إنها قاسېة! كانت مروة مقتنعة بأن هذه السيدة ليست شيئا يمكنها تحقيق أي شيء.
ثم رفضت النظر إلى التلفاز مرة أخرى وذهبت لغسل الملابس. ومع ذلك جلس ابراهيم وضغط على زر إعادة التشغيل وأعاد البث. وعندما شاهد أول مباراة لنايا جلس وراقب العملية. كان ابراهيم نفسه من محبي الشطرنج وكان يلعب الشطرنج دائما في الحديقة.
عندما انتهى من مشاهدة مباراة نايا الأولى أصيب بالصدمة. ثم قام بسرعة بإرسال البث إلى الجولة الأخيرة. وبينما كان يشاهد المباراة أدرك أن ما قالته مروة كان خاطئا. لم تفز نايا بالمباراة بالرشوة. في الواقع فازت بنزاهة.
في تلك اللحظة ذكر المذيع معلم نايا خالد. كان بطل العالم الذي هزم معظم اللاعبين من الدرجة الأولى. ومع ذلك توقف عن المنافسة بعد أن حدثت مأساة لعائلته أعقبها الاكتئاب.
إنه لأمر مدهش حقا أن يكون هو مرشد نايا. لا عجب أن نايا ماهرة كما فكر. عندما دخلت مروة الغرفة ورأت ابراهيم لا يزال ينظر إلى نايا ڠضبت. لماذا لا تزال تشاهد ما الذي يمكن أن تنظر إليه
عند سماع كلماتها أغلق ابراهيم التلفاز. وفي الوقت نفسه لم يخبر مروة أن نايا فازت بالبطولة بمهارتها الخاصة. بعد كل شيء لم يكن يريد أن تغضب زوجته أكثر. في هذه اللحظة رن هاتفه. عندما أخرج هاتفه ورأى من هو المتصل ركض إلى الشرفة وأجاب عليه.
الفصل 1695 مفاجأة لجاسر
كانت المتصله هي صديقته المقربه عايدة. على مدار العام الماضي كانت تعامله كأنه قمامة وتهدده بإعطائها المال باستخدام ابنه. إذا رفض ابراهيم إعطاءها المال فلن تسمح له بزيارة ابنه.
لحسن الحظ بالنسبة له لم تكن مروة تعلم بأمر علاقة ابراهيم بعد. وإلا لكانت الحياة أصعب عليه. أهم شيء الآن هو الترحيب بسيلين التي ستخرج من السچن في غضون ثلاثة أيام.
بعد حفل توزيع الجوائز عادت نايا إلى الفندق مع الآخرين. كان الجميع في غاية السعادة لأنهم عادوا بنتائج مثمرة.
عندما تناولا العشاء معا ناقشا ما إذا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات