رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1693 إلى الفصل 1695 ) بقلم مجهول
فعل أي شيء وأنها مجرد فتاة عادية. ومع ذلك لم يكن يتوقع أن تكون موهوبة بعد مرور عام ونصف.
لا بد أنها رشتهم! لا توجد طريقة يمكنها من خلالها أن تصبح بطلة شطرنج! إذا لم يحدث هذا فلا بد أن خصمها قد خسر المباراة. لذا ما الذي يجعل الجائزة التي يمكن الحصول عليها عن طريق الرشوة مميزة قالت مروة بازدراء.
عند سماع كلماتها تذكر ابراهيم أنها كانت مع جاسر. ربما كانت عائلة البشير قد قدمت لها بعض الفوائد. لقد سمحوا لها بأن تصبح بطلة شطرنج حتى يكون لها مستقبل أفضل. ربما كان أولي على حق.
ثم رفضت النظر إلى التلفاز مرة أخرى وذهبت لغسل الملابس. ومع ذلك جلس ابراهيم وضغط على زر إعادة التشغيل وأعاد البث. وعندما شاهد أول مباراة لنايا جلس وراقب العملية. كان ابراهيم نفسه من محبي الشطرنج وكان يلعب الشطرنج دائما في الحديقة.
في تلك اللحظة ذكر المذيع معلم نايا خالد. كان بطل العالم الذي هزم معظم اللاعبين من الدرجة الأولى. ومع ذلك توقف عن المنافسة بعد أن حدثت مأساة لعائلته أعقبها الاكتئاب.
عند سماع كلماتها أغلق ابراهيم التلفاز. وفي الوقت نفسه لم يخبر مروة أن نايا فازت بالبطولة بمهارتها الخاصة. بعد كل شيء لم يكن يريد أن تغضب زوجته أكثر. في هذه اللحظة رن هاتفه. عندما أخرج هاتفه ورأى من هو المتصل ركض إلى الشرفة وأجاب عليه.
كانت المتصله هي صديقته المقربه عايدة. على مدار العام الماضي كانت تعامله كأنه قمامة وتهدده بإعطائها المال باستخدام ابنه. إذا رفض ابراهيم إعطاءها المال فلن تسمح له بزيارة ابنه.
لحسن الحظ بالنسبة له لم تكن مروة تعلم بأمر علاقة ابراهيم بعد. وإلا لكانت الحياة أصعب عليه. أهم شيء الآن هو الترحيب بسيلين التي ستخرج من السچن في غضون ثلاثة أيام.
بعد حفل توزيع الجوائز عادت نايا إلى الفندق مع الآخرين. كان الجميع في غاية السعادة لأنهم عادوا بنتائج مثمرة.
عندما تناولا العشاء معا ناقشا ما إذا