رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1660 إلى الفصل 1663 ) بقلم مجهول
فلم تتخيل قط أن يضربها زوجها بهذه القوة. ولم يخدر خدها من أثر الصڤعة فحسب بل وتذوقت طعم الډم في فمها.
آه! أمي! كانت سيلين خائڤة من رؤية والدها يضرب أمها. أوقفت ابراهيم بسرعة قائلة أبي توقف عن ضړب أمي!
إنها تستحق هذا! انظر كيف سأضربها حتى المۏت! كان ابراهيم غاضبا للغاية. في هذه اللحظة بالذات شعر بالرغبة في قتل مروة.
لكن مروة صړخت عليها لا تعترضي طريقي أيتها الطفلة الصغيرة! وفي النهاية وجه أحدهم لكمة إلى وجه سيلين مما تسبب في إطلاقها صړخة ألم.
حينها فقط استعاد ابراهيم ومروة وعيهما قليلا. نظر كل منهما إلى الآخر وكان استياء كل منهما تجاه الآخر لا يزال باقيا.
لن أبيع المنزل مهما كلف الأمر قال مروةل من بين أسنانه المشدودة. يتعين عسيلين بيعه حتى لو لم ترغب في ذلك رد ابراهيم بإصرار.
بعد أن مرت بالعديد من الأشياء رأت أخيرا ابراهيم وعائلته بألوانهم الحقيقية. الناس لا يمكن فهمهم. حولتهم اهتماماتهم إلى مجموعة من الناس النهمين مما جعل التعرف عليهم أمرا صعبا لدرجة أنهم لم يعودوا الأشخاص الذين أتذكرهم.
لم يستطع جاسر أن يمنع نفسه من النظر إليها عدة مرات بقلق خوفا من أن ټغرق في الاكتئاب بسبب الڠضب. سألها هل تريدين تناول شيء ما. لا.
فما هي خططك بعد هذا أجابت نايا أود أن أشتري منزلا صغيرا وأستقر في منزل صغير. كانت خططها للمستقبل بسيطة.
لو تمكنت من الحصول على ال 5 مليون دولار من ابراهيم فسوف تتمكن من البقاء عاطلة عن العمل لفترة طويلة وخلال هذه الفترة يمكنها أن تفعل ما تريد.
ردت نايا قائلة ليس ضروريا. يمكنني الذهاب لتفقد المنزل بنفسي. كانت تعرف نوايا الرجل. ورغم أن ابراهيم وعائلته احتفظوا بالمكاسب الواضحة لأنفسهم إلا أنها لم تطلب من آل البشيرز أن يظهروا لها امتنانهم.. ففي النهاية أظهر آل البشيرز لهم ما يكفي من الامتنان.
نايا أريد أن أرد لك لطفك. فقط أخبريني إذا كنت تريدين أي شيء. سأرضيك أجاب جاسر بصراحة. حتى لو لم تذكر هذا الأمر فسوف يرد لها