الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1618 إلى الفصل 1620 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عشيقته.
شعرت نايا بشيء من العجز لكنها كانت ممتنة في نفس الوقت عندما رأت كل تلك الطرود. لم تستطع حتى إيقافه عن إنفاق أمواله عليها بهذه السرعة. أما جاسر فقد كان راضيا عن نفسه. لو لم تجره إلى المنزل لكان بإمكانه الاستمرار في جولة التسوق لأنه كان يشعر أنه لم يشتر لها ما يكفي بعد.
نهضت نايا وسألته هل تريد بعض الماء رد جاسر وهو يومئ برأسه نعم! وكان يبدو عليه العطش بعد جولة التسوق الطويلة.
ملأت له كوبا من الماء وأعطته إياه فشرب دون تردد. قال سأطلب من شخص ما أن يضع خزينة في منزلك غدا. يجب أن تضعي فيها بعض المجوهرات الثمينة.
أجابته نايا بقلق أعتقد أنه يجب عليك أن تأخذهم إلى المنزل أولا. قد أجد صعوبة في النوم معهم هنا. ضحك جاسر وقال مع اهتمام حقا
ربما. أجابته بصدق ثم وضعت الكوب وأغمضت عينيها قليلا. لماذا لا تنام هنا الليلة
فوجئت نايا وبدأت تحمر خجلا. بما أنه اشترى لها الكثير اليوم كانت ستشعر بالذنب إذا رفضته. ربما كان هذا هو ما جعله يدرك ضعفها.
أجابته بسرعة ليس لدي سوى غرفة ضيوف هنا وستكون غير مريحة لك. الأفضل أن تذهب إلى المنزل!
أدرك جاسر أنها كانت تشعر بالخجل الشديد من رفضه. وقد اشترى لها كل هذه الأشياء بدون أي توقعات وكان يفعل ذلك بكل حب.
حسنا إذن! سأعيد المجوهرات وأحضرها هنا غدا عندما يتم بناء الخزنة همس بصوت خاڤت أومأت نايا برأسها. يمكنها الاحتفاظ بالملابس وكل شيء آخر لكن المجوهرات باهظة الثمن وستكون أكثر أمانا في منزله.
بقي هناك لبضع لحظات أخرى قبل أن تصحبه إلى الباب. ثم استدار ونظر إليها بهدوء عبر الباب قبل أن تقف على أطراف أصابعها بشجاعة وتقبل خده. تصبح على خير. كن حذرا أثناء القيادة.
انحنت شفتيه إلى الأعلى لتشكل ابتسامة راضية عندما أحس بالحب الذي تحمله تجاهه.
بعد أن أرسلته بعيدا بدأت نايا في ترتيب الملابس والأحذية والحقائب الجديدة التي كانت تشغل أريكتها. لقد اشترت الكثير جدا وكانت خزانة ملابسها الآن ممتلئة للغاية.
استمتع ابراهيم كثيرا بحفل عيد ميلاده في تلك الليلة أيضا. فقد أهدى زوجته مروة قلادة علنا. وكانت الساعة قد تجاوزت العاشرة مساء قبل أن يعود الزوجان من بار الكاريوكي مع أصدقائهما.
عندما أخذت مروة العقد إلى غرفة ابنتها كان ابراهيم قد نام بالفعل بسبب حالته المخمورة. سألت مروة ابنتها سيلين لماذا لم تأتي عندما دعوناك لتناول العشاء
لم أكن في مزاج جيد أجابت سيلين. رؤية سعادة والدتها جعلتها تشعر بالتعاطف مع والدتها وفي نفس الوقت تكره والدها.
ما المشكلة انظر إلى هذا. لقد أعطاني والدك هذا اليوم. هل هو جميل لقد سمعت أن سعره يزيد عن 500 ألف دولار!
لم تعتقد سيلين أن ثمنه باهظ للغاية
ناهيك عن أن المجوهرات التي بداخله تبدو مزيفة. ومع ذلك لم تشعر بالرغبة في الكشف عن ذلك لأنها كانت تعلم أن حياتها لن تكون جيدة إذا انفصل والداها. هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات