الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1579 إلى الفصل 1581) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الثاني.
في تلك اللحظة جاء أحد الموظفين ومعه كوب من القهوة. سألت نايا بفضول هل يمكنني أن أعرف ما إذا كان هناك أي عملاء آخرين في هذا الوقت
لقد سألت فقط لأنها لاحظت خلال الوقت الذي أمضته في المتجر أنها الزبونة الوحيدة هناك. ضحكت العاملة وقالت ألم تعلمي يا آنسة رايس أنت الزبونة الوحيدة التي نخدمها من الساعة الثالثة إلى الخامسة. لا نستقبل أي عملاء آخرين خلال هذا الوقت.
اتسعت عينا إيلر الجذابتان. هاه
استمتعي بمشروبك آنسة الرايس وبعد قول ذلك غادر الموظف مبتسما.
من ناحية أخرى لم تتمكن نايا من استعادة رشدها إذا كانت العميل الوحيد في مثل هذا المكان الكبير.
المتجر هل يعني هذا أن هذه الفترة الزمنية كانت محجوزة لها لا بد أن حجز مثل هذا المتجر الفخم لمدة ساعتين قد كلف الكثير! غطت نايا وجهها وشكرت جاسر داخليا على مدى لطفه معها.
في نفس الوقت في متجر آخر للفساتين كانت سيلين تختار فستان السهرة الخاص بها أيضا. على العكس من ذلك تصرفت بغطرسة وجربت العديد من أفضل فساتينهم قبل أن تغادر بفستان أحمر ضيق بعد أن قررت اختيار مظهر استفزازي.
كان عليها أن تتصرف على أفضل نحو الليلة وتغتنم الفرصة للهروب من براثن شامل من أجل هدف أفضل. علاوة على ذلك كانت لا تزال تأمل أن تتمكن من رؤية جاسر الليلة. كان من الرائع أن يكون هناك فكرت
الفصل 1580 صنع في السماء
حوالي الساعة الخامسة مساء خرجت سيارة رياضية رمادية اللون من مجموعة البشير وانطلقت بسرعة نحو غروب الشمس تشبه النمر الأنيق وهي تتسابق عبر حشد السيارات.
في الوقت نفسه جلست نايا أمام النافذة في متجر الفساتين وتصفحت مجلة كانت الشمس تغرب في الأفق. وبينما كان المارة يمرون وينظرون إلى الطابق العلوي لم يتمكنوا من منع أنفسهم من التوقف في مساراتهم والتساؤل عمن تكون الشابة الجالسة هناك.
تحت غروب الشمس كانت السيارة الرياضية الرمادية متوقفة أمام متجر الفساتين. وعندما رأوها فهم الموظفون أن السائق جاء ليأخذ نايا. كل ما عرفوه هو أن هذا الضيف أنفق ثروة لحجز المتجر لمدة ساعتين لكنهم لم يعرفوا شكله. لقد خمنوا أنه لابد أن يكون رجلا في الأربعينيات من عمره حيث أن الأثرياء عادة ما يكونون في هذا العمر.
ولكن عندما فتحوا باب السيارة الرياضية ورأوا الشاب يخرج من السيارة امتلأ الخدم بالحسد على الفور. كان الرجل الغني الذي حجز لهم المتجر شابا وسيما وجميلا.
كان مثاليا بكل ما تحمله الكلمة من معنى كان يتمتع بالرشاقة والمظهر اللائق والجسد المثالي. كان ببساطة الأمير الساحر الأسطوري نفسه. وفي الوقت نفسه تمكنوا أخيرا من تحديد وجه الشخصيات الذكورية الرئيسية في الروايات التي يقرؤونها.
ورغم أنه كان يرتدي قميصا أسود بسيطا بأزرار مع بدلة رمادية إلا أنه كان

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات