رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1579 إلى الفصل 1581) بقلم مجهول
الثاني.
في تلك اللحظة جاء أحد الموظفين ومعه كوب من القهوة. سألت نايا بفضول هل يمكنني أن أعرف ما إذا كان هناك أي عملاء آخرين في هذا الوقت
لقد سألت فقط لأنها لاحظت خلال الوقت الذي أمضته في المتجر أنها الزبونة الوحيدة هناك. ضحكت العاملة وقالت ألم تعلمي يا آنسة رايس أنت الزبونة الوحيدة التي نخدمها من الساعة الثالثة إلى الخامسة. لا نستقبل أي عملاء آخرين خلال هذا الوقت.
استمتعي بمشروبك آنسة الرايس وبعد قول ذلك غادر الموظف مبتسما.
من ناحية أخرى لم تتمكن نايا من استعادة رشدها إذا كانت العميل الوحيد في مثل هذا المكان الكبير.
المتجر هل يعني هذا أن هذه الفترة الزمنية كانت محجوزة لها لا بد أن حجز مثل هذا المتجر الفخم لمدة ساعتين قد كلف الكثير! غطت نايا وجهها وشكرت جاسر داخليا على مدى لطفه معها.
كان عليها أن تتصرف على أفضل نحو الليلة وتغتنم الفرصة للهروب من براثن شامل من أجل هدف أفضل. علاوة على ذلك كانت لا تزال تأمل أن تتمكن من رؤية جاسر الليلة. كان من الرائع أن يكون هناك فكرت
حوالي الساعة الخامسة مساء خرجت سيارة رياضية رمادية اللون من مجموعة البشير وانطلقت بسرعة نحو غروب الشمس تشبه النمر الأنيق وهي تتسابق عبر حشد السيارات.
في الوقت نفسه جلست نايا أمام النافذة في متجر الفساتين وتصفحت مجلة كانت الشمس تغرب في الأفق. وبينما كان المارة يمرون وينظرون إلى الطابق العلوي لم يتمكنوا من منع أنفسهم من التوقف في مساراتهم والتساؤل عمن تكون الشابة الجالسة هناك.
كان مثاليا بكل ما تحمله الكلمة من معنى كان يتمتع بالرشاقة والمظهر اللائق والجسد المثالي. كان ببساطة الأمير الساحر الأسطوري نفسه. وفي الوقت نفسه تمكنوا أخيرا من تحديد وجه الشخصيات الذكورية الرئيسية في الروايات التي يقرؤونها.
ورغم أنه كان يرتدي قميصا أسود بسيطا بأزرار مع بدلة رمادية إلا أنه كان