الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1573 إلى الفصل 1575 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا أكرهها بشدة! قالت سيلين وهي تبكي في حضڼ مروة.
سينتهي الأمر بهذه الفتاة الصغيرة بشكل سيء. كانت مروة مستاءة أيضا. وفي نفس الوقت كان لديها خوف أكبر من نايا خوفا من أن تكتشف حقيقة ما حدث في الماضي وأنها ستأخذ كل ما يملكونه الآن.
وفي هذه الأثناء في المطعم...
شرحت نايا بتواضع الحاډثة التي جرت في الصباح حيث كذبت على سيلين قائلة إن جاسر لديه صديقة.
كان جاسر قد نسي الأمر منذ وقت طويل. وبدلا من ذلك اعتقد أنها كانت تتصرف بشكل صحيح. فهي كانت تحميه من مضايقات النساء الأخريات. قال منهيا الحديث حسنا دع الماضي يظل في الماضي! ثم سأل هل ستتركين وظيفتك إذن
ردت نايا بسؤال هل يجب علي حقا دفع تعويض قدره ثمانية ملايين دولار لخرق العقد إذا استقلت
أومأ جاسر برأسه. تعويضات خرق العقد المرتبطة بعملك تتجاوز ثمانية ملايين دولار.
ابتلعت نايا ريقها دون أن تقصد. ثم فكرت في أنه لا سبيل لها لتحمل هذا المبلغ الكبير من التعويضات فأجابت وهي تلوح بيدها لن أترك وظيفتي إذن. سأستمر في العمل حتى تطردني أنت بنفسك!
لم يستطع جاسر أن يمنع نفسه من إطلاق ضحكة مكتومة. يبدو أنك عاقلة جدا.
أطلقت نايا ضحكة ساخرة وقالت أنا فقط أفعل ما أعتقد أنه الأنسب في تلك اللحظة.
هل أنت متاحة ليلة الجمعة هذه سألها جاسر.
فكرت نايا للحظة. لم يكن عليها العمل ساعات إضافية ليلة الجمعة ولم يكن لديها أي التزامات أخرى. لذا أومأت برأسها وقالت أنا كذلك. هل هناك شيء يمكنني القيام به من أجلك الرئيس البشير
حضور حفل عشاء معي.
أي حفل عشاء كانت نايا في دهشة فهي لم تحضر حفل عشاء كهذا من قبل للطبقة العليا.
عشاء خيري.
احټرقت وجنتا نايا بالخجل ولم تستطع إلا أن تقول بصراحة السيد الرئيس البشير لم أحضر حفلات العشاء من قبل لذا أخشى أن أجعلك تبدو في موقف محرج. لماذا لا تدعو شخصا آخر بدلا مني
الفصل 1575 تركوها عاجزة
كان جاسر يشعر بمزيج من السرور والانزعاج من ردها في الوقت نفسه. قال كيف يمكنك أن تحرجي نفسك في حضوري هذا جزء من وظيفتك لذلك عليك الذهاب معي.
أومأت نايا بعينيها قبل أن تطلب التأكيد هل يجب علي حقا أن أذهب معك
نعم عليك أن تفعلي ذلك. أكد جاسر بنبرة حازمة.
أومأت نايا برأسها واستجمعت شجاعتها وأجابت حسنا سأذهب معك.
في نهاية العشاء أوصلها جاسر إلى منزلها وطلب منها في الطريق أن تذهب إلى الفراش مبكرا وأن تكون حذرة أثناء عيشها بمفردها.
نزلت نايا من السيارة بعد أن وصلا إلى الطابق السفلي خارج الحي الذي تسكن فيه. وقالت وهي تلوح بيدها استمر في القيادة بأمان في طريقك إلى المنزل.
أخبرها جاسر أن تدخل الحي أولا. وبعد أن دخلت الحي بأمان استدار أخيرا وغادر. وعندما عادت نايا إلى منزلها ورأت مدى نظافته وراحته بعد تنظيفه لم تستطع أن تمنع نفسها من تجعيد شفتيها في ابتسامة. تذكرت كيف ساعدها الرجل في ترتيب السرير فشعرت بالحرج والدفء في نفس الوقت.
في تلك اللحظة رن هاتفها المحمول. تساءلت من قد يتصل بي في مثل هذا الوقت المتأخر رفعت سماعة الهاتف لتكتشف أنها مكالمة من مروة. خفق قلبها بشدة. لا تخبريني أنها ستوبخني! ولأنها كانت تعلم أنها لا تستطيع الفرار من التوبيخ فقد تمالكت نفسها وأجابت على الهاتف. مرحبا العمة مروة.
نايا كل ما فعلته سيلين هو تحطيم ذلك الشيء اللعېن الخاص بك أليس كذلك كيف تجرئين على ضربها وسحبها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات