الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1561 إلى الفصل 1563 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

منهم.
هل دائرتها الاجتماعية صغيرة حقا! وجدت سيلين صعوبة بالغة في تصديق هذا. من هو الرجل الذي رد على هاتفها هذا الصباح
في تلك اللحظة كانت سيلين على وشك إغلاق الهاتف عندما وصلتها رسالة نصية. حاولت سيلين الوصول إلى الرسالة. وعلى الفور أصيبت بالذهول وهي في مكانها. الرئيس البشير!
ماذا تفعل هل أنت على وشك الذهاب إلى السرير كان هذا سؤالا حميميا وكانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلا عندما بدأ الرئيس البشير المحادثة.
ردت سيلين بطريقة ما على الرسالة دون وعي ليس بعد. ماذا عنك
لقد انتهيت للتو من العمل ووصلت إلى المنزل منذ فترة ليست طويلة. أنا على وشك الاستحمام!
أوه! الرئيس البشير لا بد أن لديك جسدا قوي البنية
هل ترغب في التحقق من ذلك
في تلك اللحظة شعرت سيلين بالارتباك بشكل متزايد وهي ترد على رسالة جاسر النصية. لم تكن تتوقع أن يكون جاسر شخصا مغازلا على انفراد. فكرت في الأمر وتساءلت عما إذا كانت نايا ستلومها على الرد على رسالة جاسر النصية.
ومع ذلك شعرت سيلين بشوق شديد داخلها عندما أجابت بجرأة نعم أود التحقق من ذلك بالطبع!
وبعد ذلك أرسل صورة في وقت قريب بما فيه الكفاية. في الصورة رفع الرجل قميصه الأبيض أمام الكاميرا وكشف عن عضلات بطنه الست الساحرة. كان بالتأكيد الرجل الأكثر بنية جسدية الذي رأته سيلين على الإطلاق حتى أنها تمكنت من رؤية عضلات بطنه على شكل حرف V. أمسكت سيلين على عجل بهاتفها المحمول والتقطت صورة له.
يا إلهي! هل الرئيس البشير ونايا قريبان جدا من بعضهما البعض! هل يعني هذا أنه إذا عرضت نايا أن تكون معه فسوف يرحب بها أيضا بأيد مفتوحة
هل أبدو جيدا أرسل رسالة نصية أخرى.
نعم! تبدين رائعة! هل هناك المزيد تظاهرت سيلين بأنها نايا وسألت.
فجأة جاءت مكالمة هاتفية على هاتف نايا وعلى الفور شعرت سيلين أن الهاتف مثل قطعة من الفحم الساخن لأن الشخص المتصل كان جاسر.
آه! آه! هذا جنون! أدركت سيلين أن نايا ستعود إلى الداخل إذا سمعت هاتفها المحمول يرن لذا لم يكن أمامها خيار سوى الرد على المكالمة. جاءت ضحكة مكتومة بصوت منخفض من الطرف الآخر من الخط عزيزتي ماذا تريدين أن تري غير ذلك
استمعت سيلين إلى صوته المغناطيسي وشعرت بالعواطف المكبوتة المتناقضة في صوته.
عادة ما يكون رجلا مهيبا في الأماكن العامة لكن صوته بدا آسرا من خلال مكبرات الصوت.
لم تجرؤ على إصدار أي صوت لذا لم يكن أمامها خيار سوى إغلاق الهاتف قبل إرسال رسالة سريعة كرد. ابنة عمي هنا معي لذا من غير الملائم بالنسبة لي الرد على المكالمة. تصبح على خير.
بعد أن قالت سيلين ذلك قامت على الفور بحذف كل الرسائل السابقة.
أجاب حسنا تصبحي على خير.
بعد حذف الرسائل والتأكد من توقف جاسر عن إرسال أي رسائل تنفست سيلين الصعداء أخيرا. ومع ذلك لم تتمكن من احتواء مشاعر الغيرة المشټعلة بداخلها.
في تلك اللحظة جاءت نايا ومعها بعض الحليب الدافئ. ألقت سيلين هاتف نايا جانبا على عجل وتظاهرت بأن شيئا لم يحدث.
نايا سأعود إلى غرفتي. أخذت سيلين كوب الحليب من نايا بعد قول ذلك وعادت إلى غرفتها وهي تشعر بالذنب. وفي الوقت نفسه أرادت نايا أن تنظر إلى الوقت لذا أخذت الوسادة جانبا ووجدت هاتفها المحمول مدسوسا تحتها. أخذته وألقت نظرة على الوقت. 11 00 مساء. لدي عمل غدا. دعنا نوقف اللعبة. قررت أن تغمض عينيها وتذهب إلى السرير. أما بالنسبة لسيلين
فقد واجهت صعوبة في النوم في الغرفة المجاورة لأنها لم تستطع التوقف عن الإعجاب بالصورة التي أرسلها جاسر. أصبحت غيورة بشكل متزايد مع استمرارها في النظر إلى الصورة. كان ذلك لأن جاسر أرسل الصورة خصيصا إلى نايا. وهذا يشير إلى أنه في ذهنه كان يأمل أن تكون نايا هي الوحيدة التي استمتعت بهذه الصورة.
اعتقدت سيلين أنها يجب أن تشعر بالرضا عن نفسها لفعلها ما فعلته ولكن في الواقع شعرت بالفزع والشعور بالضيق الذي أصابها تسبب لها في مشاكل في النوم هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات