رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1561 إلى الفصل 1563 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
منهم.
هل دائرتها الاجتماعية صغيرة حقا! وجدت سيلين صعوبة بالغة في تصديق هذا. من هو الرجل الذي رد على هاتفها هذا الصباح
في تلك اللحظة كانت سيلين على وشك إغلاق الهاتف عندما وصلتها رسالة نصية. حاولت سيلين الوصول إلى الرسالة. وعلى الفور أصيبت بالذهول وهي في مكانها. الرئيس البشير!
ماذا تفعل هل أنت على وشك الذهاب إلى السرير كان هذا سؤالا حميميا وكانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلا عندما بدأ الرئيس البشير المحادثة.
لقد انتهيت للتو من العمل ووصلت إلى المنزل منذ فترة ليست طويلة. أنا على وشك الاستحمام!
أوه! الرئيس البشير لا بد أن لديك جسدا قوي البنية
هل ترغب في التحقق من ذلك
في تلك اللحظة شعرت سيلين بالارتباك بشكل متزايد وهي ترد على رسالة جاسر النصية. لم تكن تتوقع أن يكون جاسر شخصا مغازلا على انفراد. فكرت في الأمر وتساءلت عما إذا كانت نايا ستلومها على الرد على رسالة جاسر النصية.
وبعد ذلك أرسل صورة في وقت قريب بما فيه الكفاية. في الصورة رفع الرجل قميصه الأبيض أمام الكاميرا وكشف عن عضلات بطنه الست الساحرة. كان بالتأكيد الرجل الأكثر بنية جسدية الذي رأته سيلين على الإطلاق حتى أنها تمكنت من رؤية عضلات بطنه على شكل حرف V. أمسكت سيلين على عجل بهاتفها المحمول والتقطت صورة له.
هل أبدو جيدا أرسل رسالة نصية أخرى.
نعم! تبدين رائعة! هل هناك المزيد تظاهرت سيلين بأنها نايا وسألت.
فجأة جاءت مكالمة هاتفية على هاتف نايا وعلى الفور شعرت سيلين أن الهاتف مثل قطعة من الفحم الساخن لأن الشخص المتصل كان جاسر.
استمعت سيلين إلى صوته المغناطيسي وشعرت بالعواطف المكبوتة المتناقضة في صوته.
عادة ما يكون رجلا مهيبا في الأماكن العامة لكن صوته بدا آسرا من خلال مكبرات الصوت.
بعد أن قالت سيلين ذلك قامت على الفور بحذف كل الرسائل السابقة.
أجاب حسنا تصبحي على خير.
بعد حذف الرسائل والتأكد من توقف جاسر عن إرسال أي رسائل تنفست سيلين الصعداء أخيرا. ومع ذلك لم تتمكن من احتواء مشاعر الغيرة المشټعلة بداخلها.
نايا سأعود إلى غرفتي. أخذت سيلين كوب الحليب من نايا بعد قول ذلك وعادت إلى غرفتها وهي تشعر بالذنب. وفي الوقت نفسه أرادت نايا أن تنظر إلى الوقت لذا أخذت الوسادة جانبا ووجدت هاتفها المحمول مدسوسا تحتها. أخذته وألقت نظرة على الوقت. 11 00 مساء. لدي عمل غدا. دعنا نوقف اللعبة. قررت أن تغمض عينيها وتذهب إلى السرير. أما بالنسبة لسيلين
فقد واجهت صعوبة في النوم في الغرفة المجاورة لأنها لم تستطع التوقف عن الإعجاب بالصورة التي أرسلها جاسر. أصبحت غيورة بشكل متزايد مع استمرارها في النظر إلى الصورة. كان ذلك لأن جاسر أرسل الصورة خصيصا إلى نايا. وهذا يشير إلى أنه في ذهنه كان يأمل أن تكون نايا هي الوحيدة التي استمتعت بهذه الصورة.
اعتقدت سيلين أنها يجب أن تشعر بالرضا عن نفسها لفعلها ما فعلته ولكن في الواقع شعرت بالفزع والشعور بالضيق الذي أصابها تسبب لها في مشاكل في النوم هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.