الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1537 إلى الفصل 1539) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عشر دقائق. أغلق المتصل الهاتف پغضب.
شعرت نايا بالقلق فقد كانت متأكدة أنها وضعت كل المستندات الواردة في خزانتها. لكن لماذا لا تستطيع العثور على هذه الوثيقة
في تلك الأثناء لاحظ أحدهم توترها وابتسم بخبث وهو يراقبها تبحث بقلق. وبعد بحث شامل لم تتمكن نايا من العثور على الوثيقة المطلوبة. وفجأة وصلت إلى مكتبها موظفة في قسم المالية غاضبة.
كانت السيدة في الثلاثينيات من عمرها وتبدو صارمة. وقفت أمام نايا بوجه غاضب وقالت هل تعلمون أنتم موظفو الاستقبال كيف تقومون بعملكم كيف ستتصرفين إذا فقدت مستندا بهذه الأهمية سأرفع شكوى رسمية!
حاولت سمر وهي موظفة قديمة في الشركة أن تدافع عن نايا قائلة نعتذر نايا موظفة جديدة ولا تزال تتعلم تفاصيل العمل.
ردت السيدة پغضب أمر أكثر سخرية! كيف حصلت على وظيفة في مجموعة البشير هل وصلت لهذا المكان بسبب مظهرك أهذه الوسائل هي ما أوصلك إلى هنا ومع هذا القدر من الإهمال هل تطمحين حقا لراتب محترم يا له من أمر مثير للسخرية.
أنا آسفة للغاية... همست نايا معتذرة.
آسفة وماذا تفيد كلمة آسفة سأمنحك ساعة واحدة وإذا لم تعثري على المستند سأرفع المسألة للمدير العام وأطلب طردك! لم تتردد السيدة في ټهديدها.
بينما كانت نايا توبخ نظر إليها بعض زملائها بتعاطف. امتلأت عيناها بالدموع التي حاولت حپسها بصعوبة. وبعد لحظات وبينما كانت تتخلص من بعض القمامة رأت فجأة مجلدا في سلة المهملات. مدت يدها لتلتقطه وفوجئت بأنه يحتوي على المستندات المطلوبة لقسم المالية.
الفصل 1538 وجدتها
لقد وجدته! شعرت نايا بارتياح كبير فور اكتشافها للمجلد.
ماذا كيف انتهى به الحال في سلة المهملات سألتها سمر التي كانت تقف بجانبها مستغربة.
شعرت نايا بالارتباك فهي متأكدة أنها قامت بفرز جميع المجلدات في الصباح. كيف إذا وصل هذا المجلد إلى سلة المهملات تحت المكتب
على أي حال انتبهي في المرة القادمة. إذا قدمت فيك شكوى رسمية فقد تطردين بالفعل. حذرتها مروة بلهجة جادة.
هزت نايا رأسها موافقة ووعدت نفسها بعدم تكرار هذا الخطأ. ثم قامت بتسليم المستندات بنفسها إلى الموظفة المخضرمة في قسم المالية لكنها فوجئت بمروة تتحدث عنها بسلبية أمام زملائها أمر غريب حقا أن يسمح لمثل هؤلاء الموظفين عديمي الفائدة بالدخول إلى الشركة. يا له من أمر مؤسف!
شعرت نايا بالإحباط ولم تستطع تحمل هذا الانتقاد الچارح. وعندما عادت إلى مكتبها رن هاتفها لتتفاجأ بأن المتصلة هي العمة زهرة مما جعل قلبها يخفق بسرعة. سارعت بقبول المكالمة وقالت العمة زهرة!
نايا عمك تامر لم يسبب لك إزعاجا عندما كان في حالة سكر الليلة الماضية أليس كذلك
ردت نايا فورا بنبرة حازمة عمة زهرة أرجوك قولي له ألا يكرر ذلك وإلا سأضطر إلى الاتصال بالشرطة.
حاولت زهرة إقناعها قائلة نايا أنت مقربة من رئيسك أليس كذلك هل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات