رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1513 الى الفصل 1515 ) بقلم مجهول
ربح جانبي.
وفي الوقت نفسه تلقى ابراهيم هذا الخبر قبلها لأن أحد أصدقائه في الدائرة الحكومية اتصل به على الفور.
"ابراهيم تلك الأرض التي يقع عليها منزل عمتك على وشك أن يتم هدمها."
"حقا هل أنت متأكد"
"الخبر الذي وصلني ملموس لكن هل لعمتك ورثة"حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1515 دعونا نتقاسم المال
"نعم لا تزال لديها حفيدة أخرى."
"حقا" "إنهم يأخذون هذا فقط للمساعدة في تطوير المدينة. هذه القطعة الصغيرة من الأرض لا يمكن أن تلفت انتباههم."
"أنت على حق. ربما يقومون فقط بعمل طيب!" كانت مروة تقف خلفه وسمعت حديثه. بعد أن أنهى المكالمة انحنت وسألته "هل سيتم هدم منزل العمة حنان"
"واو! إذا كان هذا المكان سيهدم فإن منزل عمتك الصغير المكون من ثلاثة طوابق سيحصل على تعويض ضخم!" فجأة امتلأت مروة بالغيرة وتمنت أن تكون الطوابق الثلاثة للمنزل ملكا لها.
"لا أعرف بعد. دعنا نرى!"
"إذن هذه الأموال ستنتهي في أيدي نايا أليس كذلك" سألت وأضافت "مهلا هذا ليس صحيحا! من الناحية القانونية هي ليست الابنة الشرعية لعمتي حنان. ونايا لم تكن أبدا ضمن سجل عائلتها!"
قالت مروة بلامبالاة "قد لا تتحقق أمنيتك. بالإضافة إلى ذلك بالنظر إلى الوضع الحالي فإن العمة حنان ليس لديها أي أطفال يعيشون في هذا المنزل ويمكن لأجيالها الأصغر سنا الحصول على حصة من تعويض الهدم هذا. أراهن أنك ستحصل عليه أيضا. ربما يمكننا الحصول على حصة صغيرة منه!"
"ماذا تقصدين بذلك ألم نفعل ذلك معا" قالت مروة بسخرية. "أنت تجعل الأمر يبدو وكأن كل هذا خطئي."
وبعد أن قالت ذلك فتحت الباب وخرجت لتتصل بتامر الابن الأكبر لعائلة حنان.
لقد أخبرته على الفور بالهدم الأمر الذي أثار حماسه كثيرا. "مروة هل هذا صحيح"
"هذا يعني أن تعويض الهدم يمكن تقسيمه إلى ستة أجزاء! أنا بحاجة إلى المال الآن. لذا مروة دعينا نتفق على أن نحصل جميعا على حصة عندما يحين الوقت."
"هذا لا يحتاج إلى شرح!" فقط عندما انتهت من ذلك استطاعت أخيرا أن تنام بعمق.