رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1507 إلى الفصل 1509) بقلم مجهول
من أنواع الإفطار إلا أنها كانت تؤمن إيمانا راسخا بأن ابنتها ستتزوج من عائلة لن تطلب منها الطبخ. وبهذه الطريقة لن تكون يدا ابنتها جافة أو متشققة.
أشادت بنايا على مضض أمام زوجها. ابراهيم انظر! استيقظت نايا في الصباح الباكر فقط لإعداد الإفطار لنا! يبدو لذيذا للغاية!
هتف ابراهيم بمفاجأة نايا لماذا استيقظت مبكرا جدا لإعداد وجبة الإفطار
أشارت مروة إلى نايا على الفور قائلة تعالي يا نايا! دعينا نجلس ونتناول الإفطار معا!
عندما رأى ابراهيم أن سيلين لم تحيي نايا الټفت إليها ووبخها سيلين لماذا لم تحيي نايا
صباح الخير نايا استقبلتها سيلين بطريقة سطحية.
أثناء تناول الإفطار بدأت سيلين في إخبار والدتها بخططها لهذا اليوم. ففي الصباح خططت للذهاب إلى المنتجع الصحي لتدليك الجسم. ثم ستذهب للتسوق مع أصدقائها في فترة ما بعد الظهر ثم تلتقي بزميلاتها في الفصل في المساء.
مجرد الاستماع إلى جدولها اليومي كان كافيا لإثارة حسد أي شخص.
استمع ابراهيم إلى جدول ابنته وقال فجأة سيلين لماذا لا تحضرين نايا معك يمكنك أن تأخذيها في جولة حول المكان.
احمر وجه نايا پغضب وقالت لابراهيم عم ابراهيم سأستريح في المنزل اليوم.
كان لديه موعد مع صديق بعد الإفطار. وبما أنه كان سيخرج أيضا فلن يبقى في المنزل سوى مروة ونايا. والحقيقة أن مروة كان لديها موعد في الأصل. كل ما في الأمر أنها شعرت بعدم الارتياح لترك نايا في المنزل بمفردها. ماذا لو فقدت شيئا مهما يجب أن أقول إن مجوهراتها ومجوهراتها كانت باهظة الثمن.
نايا لقد أصبت في معصمي مؤخرا ولا أستطيع غسل الملابس. هل يمكنك مساعدتنا في غسل الملابس
حسنا العمة مروة.
نايا تبدو الأرضية متسخة بعض الشيء. الممسحة في المخزن. هل يمكنك مسح الأرضية من فضلك لا تنسي مسح الدرج أثناء وجودك هناك. لقد أصبح المكان متسخا.
تم التعامل مع نايا كخادمة وأصدرت لها مروة الأوامر للقيام بمهام مختلفة.
أما بالنسبة لنايا فبعد أن انتهت من أداء تلك الأعمال كانت متعبة للغاية حتى أنها نامت في فترة ما بعد الظهر. وفي تلك اللحظة تلقت مكالمة هاتفية من زميلتها. كان رئيسهم يطرد بعض الموظفين لأن العمل في المقهى لم يكن يسير على ما يرام. وبما أنها كانت في إجازة لمدة أسبوع فقد قرر إنهاء عملها على الفور.
الفصل 1509 الذنب والهدايا
امتلأت عينا نايا بالدموع من جديد بسبب خيبة أملها واڼهارت شخصيتها في لحظة. وبغض النظر عن مدى الظلم الذي تعرضت له في الحياة فقد كانت قادرة دائما على مواجهته بابتسامة. ومع ذلك شعرت بالعجز والضعف المطلقين في هذه اللحظة.
في ذلك المساء عرض ابراهيم على نايا ومروة الخروج لتناول العشاء بعد عودته من موعده. وذهبا إلى مطعم شرائح