الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1495 إلى الفصل 1497 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مرتدية ملابس ماركات عالمية من الرأس إلى القدمين. وقالت لها "ابنتي لقد عدت أخيرا!".
كانت مروة تعانق ابنتها سيلين التي كانت تدرس في الخارج طيلة السنوات الأربع الماضية. كانت ابنتها الجميلة التي حصلت على شهادات أجنبية سببا في فخر مروة بها. كانت مروة على يقين من أن سيلين سيكون لها مستقبل مشرق.
"أمي لقد نفدت أموالي مرة أخرى! قومي بتحويل بعض الأموال إلي!"حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1497 العيش مثل الأميرة
وبعد فترة وجيزة قادت مروة سيارتها من نوع مرسيدس بنز إلى موقف سيارات في الطابق السفلي في منطقة سكنية راقية في أفيرنا وأوقفتها في مكان فاخر لوقوف السيارات.
نزلت سيلين من السيارة وتصرفت كأميرة فلم تلتقط أيا من متعلقاتها بل انتظرت والدتها لتحمل لها كل شيء. وقد أدى هذا إلى تدليل مروة لسيلين منذ صغرها وكأنها أميرة من عائلة ملكية.
"دعونا نحظى بشيء خاص الليلة يا أمي!"
"بالتأكيد! اختاري ما تريدينه" وافقت مروة على الفور.
ثم تبعتها سيلين خلف مروة. بدت غير راضية عن كل شيء في البلاد وربما لأنها عاشت في الخارج طيلة السنوات السابقة.
"هذا جيد تماما. عائلتنا لا تحتاج إلى المال على أي حال. لا أريدك أن تعاني في الخارج أيضا" ردت مروة بحب.
في ذلك المساء اصطحب ابراهيم ومروة سيلين إلى عشاء فاخر قبل زيارة بعض متاجر المصممين لشراء الملابس التي سترتديها في حفل الزفاف في اليوم التالي. وبلغ إجمالي نفقاتهما في تلك الليلة أكثر من مائة ألف دولار.
كان هذا ما كانت سيلين دائما فضولية بشأنه. وفقا لما تذكرته عاشت عائلتها في زقاق متهالك عندما كانت في السابعة من عمرها. ومع ذلك انتقلوا إلى قصر كبير لاحقا وعندما تخرجت من المدرسة الثانوية أرسلها والداها على الفور إلى الخارج للدراسة عندما فشلت في الالتحاق بجامعة محلية. ليس هذا فحسب بل كانت الجامعة التي التحقت بها في الخارج أيضا ذات سمعة طيبة وكل ذلك بفضل علاقات والديها. في تلك اللحظة كان الجميع في مدرستها الثانوية يحسدونها.
شعرت أن والديها يمتلكان قدرة صوفية مكنتهم من جعل عائلتهما بأكملها غنية على الفور.
لقد سألت مروة عن هذا الأمر مسبقا لكن مروة لم تخبرها بالحقيقة واستمرت في تلبية كل رغباتها.
مع مرور الوقت طورت سيلين تدريجيا سلوكيات وعادات الأثرياء وعاشت مثل سيدة ولدت بملعقة فضية.
في صباح اليوم التالي رتبت مروة لزيارة خبيرة تجميل إلى منزلهما لتزين نفسها وسيلين. ارتدت سيلين فستانا ضخما ولأنها خضعت لبعض عمليات التجميل البسيطة في الخارج فقد بدت جميلة حقا.
وبفضل قوة المال أيضا تخلت عن شخصيتها السابقة كسيدة فقيرة أشعثاء وظهرت وكأنها امرأة ثرية ونبيلة. بدأ ابراهيم في الاستثمار مؤخرا وكانت سيدة الحظ أيضا لطيفة معه حيث تمكن من كسب بضعة ملايين من الاستثمارات فقط.
ثم صعدت
الأسرة بأكملها إلى السيارة الفخمة التي اشتراها ابراهيم للتو واتجهت إلى الفندق الذي أقيم فيه حفل الزفاف. وفي اللحظة التي ظهرت فيها مروة في القاعة استقبلها جميع أقاربهم وأصدقائهم باحترام خوفا من أن يؤدي أي تأخير إلى إزعاجها.
"واو هذه سيلين أليس كذلك إنها تبدو تماما مثل المشاهير!"
"هذا صحيح! يا لها من سيدة جميلة! أنت محظوظة جدا مروة لأن لديك مثل هذه الابنة الجميلة!"
"بالطبع هي كذلك! علاوة على ذلك سيلين خريجة دولية من جامعة معروفة عالميا!"
"هذا غير معقول!"
عند سماع كل هذه الإطراءات لم تتمالك سيلين نفسها عن رفع ذقنها بفخر. كانت تعلم أنها تستحق كل هذه الإطراءات. كانت تدرك أيضا أن العديد من الشباب في القاعة كانوا يوجهون انتباههم إليها لكنها وجدت كل هؤلاء الرجال سخيفين. لن تروق لها أبدا هؤلاء الرجال العاديين!
لا شك أن شريك حياتها المثالي سيكون عضوا في النخبة والمجموعة الأكثر نفوذا.
وتبعت والدتها إلى المقاعد الأمامية وجلست ثم بدأت في تصفح هاتفها بينما كانت تتصرف وكأنها لا تنتبه إلى أي شخص آخر. ومن ناحية أخرى نظرت مروة حول الغرفة قبل أن تستدير إلى المرأة ذات الشعر الرمادي التي تجلس بجانبها وتسأل "أين نايا يا عمة حنان هل لن تأتي"
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة.
 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات