رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1480 إلى الفصل 1482 ) بقلم مجهول
ما أرادته جميلة هو أخذ قسط من الراحة. كان التصوير مرهقا والراحة كانت بمثابة رفاهية.
في الليلة التي سبقت عودتهم إلى أفيرنا تساقطت الثلوج. كان المشهد جميلا ووجدت جميلة نفسها في الحقول خارج الفندق. وبجانبها وقف جميل الذي كان يلتقط صورا للثلوج معها. ثم نشرت صورة لظهرهما على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتبت في تعليقها "إلى سنوات عديدة أخرى من بقائك بجانبي".
استمر المعجبون في متابعة كل معلومة متاحة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لو كانت معلومة صغيرة. أي شيء من أجل جميل كما قالوا.
عاد الزوجان إلى أفيرنا في اليوم التالي. دعت جميلة لمار للتسوق وتناول الشاي. ثم عادت هي وليلى إلى المنزل لرؤية والديهما. في النهاية حان وقت زفاف لمار. كان خبر ذلك بمثابة قنبلة للصناعة حيث كانت لمار مشهورة حقا بينما كان زوجها رئيسا للشركة الرائدة في الصناعة.
أقيم حفل الزفاف بعد أسبوع واحد. تمت دعوة جميل وجميلة بالطبع ولكن كضيوف فقط. طلبت لمار من أفضل صديقاتها أن تكون وصيفة العروس. بدا لؤي أنيقا أثناء حفل الزفاف وبدت لمار رائعة باللون الأبيض. كان هذا حفل زفاف لا يمكن لمعظم الناس إلا أن يحلموا بحفل زفاف خلاب لأمير وأميرة. كانت لمار مركز اهتمام الجميع وعبر لؤي عن كل الحب الذي يكنه لها. لقد كان حبا حقيقيا.
استمر الحفل حتى حلول الليل. كان يوما مقدسا لن ينساه أحد ثم حضر الجميع حفل الزفاف في الليل. غيرت جميلة ملابسها إلى فستان حريري أبيض اختارته خصيصا لهذه المناسبة. جعلها تتألق مثل جنية صغيرة.
حينها أدرك جميع الضيوف أن الأخوين مشهور قد وجدا حب حياتهما.
انتشر خبر زفاف لمار على نطاق واسع. لم تكن هناك صور كثيرة للحدث لكن الصور القليلة التي التقطت