رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1453 إلى الفصل 1455 ) بقلم مجهول
بها كثيرا بما في ذلك هي. بعد الألعاب الڼارية عادوا للخارج للقاء بيري. ثم توجهوا إلى المنزل.
عندما أعادوا جميلة إلى منزلها كان جميل مترددا في توديعها. فقد كانت تلك الرحلة إلى مدينة الملاهي سببا في تقريبهما من بعضهما البعض.
في هذه الأثناء عادت لمار إلى حيها من اجتماع مع صديقتها. ذهب لؤي إلى العمل هذا الصباح لذا آمل ألا يكون في منزلي الآن. ومع ذلك ټحطم أملها. عادت إلى المنزل إلى غرفة المعيشة ذات الإضاءة الخاڤتة وكان الرجل المذكور جالسا على الأريكة مع جهاز كمبيوتر محمول على حجره ويعمل. لماذا أتيت إلى هنا يا إلهي ماذا يجب أن أفعل معه
يا إلهي! لو لم يكن هذا هو المنزل الذي اشتريته من الشركة لكنت قد غيرت الأقفال منذ زمن بعيد.
هل أنت متعبة هل تريدي تناول العشاء يمكنني أن أدعوك إذا أردت ذلك.
آه إنها تولي اهتماما للتفاصيل. هز لؤي رأسه. لم أفعل. كنت أعتقد أنك ستعودين إلى المنزل مبكرا ولكن كما ترى فإن تنبؤي قد أخطأ.
لقد تجاوزت الساعة العاشرة بالفعل. يمكنك على الأقل تناول العشاء كما تعلم. أنا لست أمك. لا داعي لانتظاري مثل طفل جائع حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
لا يزال لدي بعض الطعام الذي أعطاني إياه مساعدي هذا الصباح. بعد لحظة من التأمل سألت لمار ماذا تريد أنا موافق على أي شيء. ابتسم لؤي وهو يجيب. كان سيحب أن يقول إنه يريدها لكنه تصور أنها قد تغضب وتطرده من منزلها إذا فعل ذلك.
فتحت ثلاجتها. دعنا نرى. لدينا بعض الخضروات هنا. لقد تأخر الوقت قليلا لذا لن أصنع أي شيء مثير للإعجاب. أعتقد أنني سأصنع له بعض البيض المسلوق فقط. بعد أن اتخذت قرارها بشأن ما ستصنعه أخرجت المكونات التي تحتاجها من الثلاجة. ثم عادت إلى غرفتها وارتدت ملابس غير رسمية قبل أن تخرج مرة أخرى. كان لؤي لا يزال يعمل لذا دخلت المطبخ دون أن تقول أي شيء.
داخل المطبخ كانت لمار تبذل أقصى جهدها في تحضير بعض البيض المسلوق البسيط له. كما كسرت بعض البيض فيه لإضافة بعض