الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1450 إلى الفصل 1452 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعد أن سمعت أنه كان يصور إعلانا في الشركة اليوم شعرت بالرغبة الشديدة في زيارته أثناء التصوير. كانت تريد أن ترى مدى جاذبيته أثناء التصوير.
يكن بوسعها أن تحصل إلا على فتات من المعلومات من خلال البيانات الإعلامية. أما الآن فقد أتيحت لها الفرصة لزيارة موقع الحاډث بنفسها. فكيف لها أن تترك مثل هذه الفرصة تفلت من بين يديها ورغم أنها كانت لا تزال تشعر بالنعاس إلا أن هناك قوة دافعة قوية دفعت بها إلى الخروج من السرير.
لقد ارتدت العديد من الأزياء الصناعية الثقيلة أثناء التصوير في موقع التصوير. وبالتالي لم تستطع إلا أن تشعر بالانتعاش عندما ارتدت قميصا بسيطا وغطاء رأس بعد الانتهاء من غسل الأطباق.
أخبرت جميلة والديها بخططها قبل أن تغادر المنزل. جاء سائق والدها ليأخذها. وعلى الرغم من أنها كانت تمتلك رخصة القيادة إلا أنها لم تقود سيارة قط منذ حصولها على الرخصة لذلك لم تجرؤ على القيادة على الطريق.
توجهت مباشرة نحو مقر شركة مشهور وتعرف عليها الموظفون فور وصولها. وعندما سألت عن مكان تصوير إعلان جميل علمت أنه في الطابق السادس. علاوة على ذلك كان التصوير جاريا بالفعل لأنه وصل في وقت مبكر جدا من الصباح.
بمجرد سماعها لهذا ركضت بسرعة مذهلة مثل معجب يطارد نجمه المفضل. ثم ركضت مباشرة إلى المصعد وتوجهت مباشرة إلى الطابق السادس.
كانت أكبر معجبة بجميل اليوم. عند وصولها إلى موقع التصوير اكتشفت أن ديكور الفيلم كان فخما للغاية. أعطى مزيج الخلفية الرمادية والفضية شعورا بالرقي والأناقة للغاية.
في هذه اللحظة كان جميل يرتدي قميصا أسود وبنطالا أسود. كان قميصه مفتوحا حتى نصفه حتى يتمكن فنان المكياج من تصفيفه وكان جسده بالكامل ينضح بإحساس بالرجولة. تحت قميصه المفتوح كانت عضلات صدره الصلبة مرئية بشكل خاڤت مما جعله جذابا للغاية.
وقفت جميلة خلف الموظفين وتلصصت عليه سرا. لم تزعجه بل كانت معجبة به من بعيد. كان هذا الرجل حقا لوحة إعلانية متحركة خاصة عندما حوله القميص الأسود إلى رجل رجولي ومثير حصريا في جروب روايات على حافة الخيال. 
الفصل 1451 احمرار
بدأت جميلة تشعر بجفاف في حلقها وهي تستمر في التحديق. التقطت زجاجة الماء بجانبها وأخذت رشفات قليلة. ذهب جميل إلى مكان التصوير وجلس على كرسي دوار أظهر ساقيه الطويلتين بكل مجدهما.
كان يحمل وردة في يده يستنشق رائحتها. كانت حاجباه مشذبين ومدببين تقريبا وشفتاه الرقيقتان مطبقتان وعيناه مليئتان بالشوق. لم تستطع جميلة إلا أن تأسرها رؤيته.
في تلك اللحظة غير وضعيته. لقد رصدها على الفور وهو ينظر إلى ما وراء الكاميرا. لقد جعله منظرها يخرج عن شخصيته تماما عندما لمعت ابتسامة خفيفة في عينيه. لقد ملأت الابتسامة في عينيه قلبها بالحلاوة وردت عليه بابتسامة رائعة.
انتهى التصوير في لحظة. كان جميع

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات