رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1450 إلى الفصل 1452 ) بقلم مجهول
وبعد أن سمعت أنه كان يصور إعلانا في الشركة اليوم شعرت بالرغبة الشديدة في زيارته أثناء التصوير. كانت تريد أن ترى مدى جاذبيته أثناء التصوير.
يكن بوسعها أن تحصل إلا على فتات من المعلومات من خلال البيانات الإعلامية. أما الآن فقد أتيحت لها الفرصة لزيارة موقع الحاډث بنفسها. فكيف لها أن تترك مثل هذه الفرصة تفلت من بين يديها ورغم أنها كانت لا تزال تشعر بالنعاس إلا أن هناك قوة دافعة قوية دفعت بها إلى الخروج من السرير.
أخبرت جميلة والديها بخططها قبل أن تغادر المنزل. جاء سائق والدها ليأخذها. وعلى الرغم من أنها كانت تمتلك رخصة القيادة إلا أنها لم تقود سيارة قط منذ حصولها على الرخصة لذلك لم تجرؤ على القيادة على الطريق.
بمجرد سماعها لهذا ركضت بسرعة مذهلة مثل معجب يطارد نجمه المفضل. ثم ركضت مباشرة إلى المصعد وتوجهت مباشرة إلى الطابق السادس.
في هذه اللحظة كان جميل يرتدي قميصا أسود وبنطالا أسود. كان قميصه مفتوحا حتى نصفه حتى يتمكن فنان المكياج من تصفيفه وكان جسده بالكامل ينضح بإحساس بالرجولة. تحت قميصه المفتوح كانت عضلات صدره الصلبة مرئية بشكل خاڤت مما جعله جذابا للغاية.
الفصل 1451 احمرار
بدأت جميلة تشعر بجفاف في حلقها وهي تستمر في التحديق. التقطت زجاجة الماء بجانبها وأخذت رشفات قليلة. ذهب جميل إلى مكان التصوير وجلس على كرسي دوار أظهر ساقيه الطويلتين بكل مجدهما.
في تلك اللحظة غير وضعيته. لقد رصدها على الفور وهو ينظر إلى ما وراء الكاميرا. لقد جعله منظرها يخرج عن شخصيته تماما عندما لمعت ابتسامة خفيفة في عينيه. لقد ملأت الابتسامة في عينيه قلبها بالحلاوة وردت عليه بابتسامة رائعة.
انتهى التصوير في لحظة. كان جميع