رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1384 إلى الفصل 1386 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فكرت فيه لونا للحظة قبل الإجابة. إذا لم تخني ذاكرتي فقد كان هناك. لكن تم ڤضحها بسرعة كبيرة.
ما هي القصة
لا تقتبس مني هذا لكن ايمان ذهبت إلى حي السيد الشاب جميل في منتصف الليل ولم تغادر إلا بعد ساعتين. في الثانية التالية غطت لونا فمها. لا انتظر. انتظر. أعتقد أنني أخطأت. هذا لم يحدث أبدا.
قالت جميلة التي كانت تعرف لونا جيدا إذا حدث ذلك فقد حدث بالفعل. لا داعي لإخفائه عني.
كانت ايمان في غرفته للتو.
ماذا! بدأ وضع القيل والقال لدى لونا على الفور. ماذا كانوا يفعلون
لم تسنح الفرصة لجميلة حتى لسرد ما رأته عندما طرق أحدهم بابها. وعند ذلك ردت لونا عليه قائلة مرحبا السيد الشاب جميل. أشرق وجهها عندما رأت من كان خلف الباب.
نعم.
أطلبي منها أن تأتي إلى غرفتي أمرها قبل أن ينتظرها في الخارج.
في هذه الأثناء نظرت لونا إلى الممثلة الشابة على الأريكة وقالت جميلة طلب منك السيد الشاب جميل الذهاب إلى غرفته.
عند هذه النقطة نهضت جميلة وهي تحمل فنجاني القهوة في يدها. سألت بدافع الانفعال بعد أن خرجت لتجد جميل لا يزال واقفا عند بابه هل انتهيت من عملك
اجلس أولا. سأغير ملابسي. كان يعاني من اضطراب نفسي فطري تجاه النساء وكان يشعر بعدم الارتياح عندما ألقت ايمان بنفسها بين ذراعيه مما تسبب في تعلق عطرها الغليظ بقميصه.
جلست جميلة بعد ذلك كفتاة جيدة. وفجأة لفت انتباهها شيء لامع على الأريكة فالتقطته لتجد أنه قرط.
في تلك اللحظة ظهرت في ذهنها شائعة المواعدة التي ذكرتها لونا. بقيت ايمان في الحي الذي يعيش فيه لمدة ساعتين. ماذا كان بإمكانهما أن يفعلا خلال تلك الفترة
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا