رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1381 إلى الفصل 1383 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي، فسخّر لي اللهم أناسًا صالحين.
الفصل 1381 جلسة تصوير
"لقد صممت أميرة هذه الهدايا بنفسها. فقط تقبل هديتها"، قال أصلان مبتسمًا.
في تلك اللحظة، شعرت ليلى أن الهدية كانت ذات معنى عميق، فاحتضنتها بقوة دون قصد. "شكرًا، أميرة. سأحرص على أن أعتز بهديتك."
"أنا سعيد لأنك أحببت المكان. لا تترددي في زيارتنا بشكل متكرر وتحدث معنا. يمكننا أيضًا الخروج لتناول فنجان من القهوة أو الشاي بعد الظهر"، قالت أميرة بلطف.
تأثرت ليلى بكرم الضيافة الذي أبدته لها السيدة، فأومأت برأسها قائلة: "حسنًا، أميرة. لا يزال أمامي الكثير لأتعلمه منك."
"بالتأكيد. إذا كان هناك أي شيء لا تفهمينه، فقط تواصلي معي"، ردت أميرة بابتسامة.
بعد انتهاء العشاء، ذهب أصلان وأفراد عائلته إلى مركز تسوق قريب، بينما توجه نديم وليلى إلى المنزل للحصول على قسط من الراحة.
في مركز التسوق، كان أصلان يتجول مع ابنته بين ذراعيه، وقد جذبا الكثير من الأنظار. كانت الصغيرة تحب التواجد في المركز، وبينما كانت بين ذراعي والدها، لم تستطع التوقف عن النظر حولها.
في هذه الأثناء، كانت أميرة تسير خلفهم وهي تمسك بيد ابنها، وكان هناك عدد من الحراس الشخصيين يرافقون العائلة حتى عودتهم إلى المنزل حوالي الساعة التاسعة مساءً.
نامت أيلا بعد ساعة من اللعب المتعب طوال اليوم. وبعد أن انتهت أميرة من الاستحمام، تلقت رسالة على هاتفها.
عندما رأت صورة الإصبع المعقوف على الشاشة، أدركت ما أراد ذلك الرجل أن يفعله.
كتبت في محاولة لإزعاجه: "تصبح على خير، أنا متعبة".
"لا تكوني شقية. تعالي إلى هنا." بدأ أصلان في إقناعها.
"لا."
"إذا خيبتِ أملي، ستكون العواقب وخيمة." ألح الرجل.
استخدم اصلان حيلة العصا والجزرة للتقرب منها، مما جعل أميرة تتوقف عن مضايقته. قبل ذلك، ذهبت إلى غرفة ابنها لتتأكد من أنه نائم.
كانت هذه هي الحياة اليومية للزوجين. فقط عندما ينام الأطفال، كان بإمكانهم الاستمتاع بوقتهم الخاص.
في اللحظة التي طرقت فيها أميرة باب الغرفة في الطابق الرابع، جذبها زوجها إلى الداخل. كان الضوء خافتًا، واقترب منها فهو يشتاق إليها كثيرا.
رغم أنهما متزوجان منذ فترة، إلا أنها كانت تشعر بالخجل في كل مرة أغلق عليهم باب واحد. كان زوجها يصبح أكثر جاذبية كلما تقدم في العمر. من ناحية أخرى، لم تعد قادرة على تخيل حياتها بدونه.
"أسرع، أنا قلقة من أن يستيقظ الأطفال."
"أنا متأكد من أنهم سيواصلون النوم طوال الليل."
"لا تزيد عن ساعة واحدة من فضلك."
"أنتِ تقللين من شأني يا عزيزتي."
أصبحت أميرة بلا كلام.
بعد ثلاثة أيام، ذهبت جميلة،