الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1366 الى الفصل 1368 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هذا كان عليها أن تأخذ الأمور على محمل الجد.
في الصباح الباكر من اليوم التالي جاء نديم ليأخذ ليلى. أخذت معها حقيبة صغيرة. كان هذا كل ما تحتاجه لقضاء أسبوع من الإجازة.
تذكري أن تلتقطي بعض الصور ليلى. نريد أن نرى الجزيرة أيضا قالت جميلة.
بالتأكيد. اعتني بأبي وأمي حسنا
اتركيهم لي استمتعي بوقتك مع زوجك.
كان نديم سعيدا بسماع جميلة تناديه بهذا الاسم. أمسك بيد ليلى وقادها إلى الخارج.
عبروا المدينة ووصلوا إلى الميناء. كانت هناك بالفعل مروحية تنتظرهم. لم تركب ليلى مروحية من قبل وكانت تجربة جديدة وممتعة بالنسبة لها. ومع ذلك فقد تمسكت بنديم مثل كوالا في البداية عندما أقلعت المروحية. فقط بعد أن استقرت الطائرة أخيرا كان لديها الوقت للاستمتاع بمنظر البحر.
الفصل 1367 على الجزيرة
بدأت ليلى تلهث وتشيد بالمنظر. حدق نديم فيها بحب وقام بتمشيط شعرها عندما هبت الرياح.
وبعد مرور ساعة ونصف تقريبا رأوا الجزيرة أخيرا. من الجو بدت وكأنها لؤلؤة خضراء محفورة على سطح البحر. كان مشهدا جميلا. حتى قبل أن يهبطوا كانت ليلى قد قررت بالفعل إقامة حفل زفافها هنا. قالت أنا أحب هذا المكان. دعنا نقيم حفل زفافنا هنا.
نحن لسنا في عجلة من أمرنا. يمكنك أن تنظري حولك. ربت نديم على رأسها.
أومأت برأسها بحماس. وبمجرد هبوط المروحية صعدوا إلى السيارة التي كانت تنتظرهم. وفي طريقهم إلى الفيلا استقبلتهم الزهور المتفتحة.
كانت تلتقط الصور وتسجل بعض مقاطع الفيديو بينما كان نديم يكتفي بالنظر إليها فقط. طالما أنها سعيدة.
دخلوا الفيلا ووضعوا أغراضهم ثم كانت تنتظرهم وليمة من المأكولات البحرية. لقد استأجر نديم طاه ماهرا لإعداد وجباتهم للإجازة لذا كان الطعام فاخرا.
الشيء الوحيد الذي كان يقلق ليلى هو أنها قد تكتسب بعض الوزن بسبب هذه الرحلة. إذا لم تتمكن من ارتداء الفستان ذي المقاس S فسيكون الأمر محرجا.
أخذوا استراحة بعد الغداء وسحبت نديم إلى الشاطئ في الساعة 5 00 مساء. كانت المياه صافية كالكريستال وكانت أسراب الأسماك تسبح تحتها. امتدت الرمال اللؤلؤية إلى ما لا نهاية وكانت ليلى تتطلع إلى قضاء إجازتها في هذا المكان.
سبحت في المياه كحورية البحر وتبعها نديم. ولكن عندما توقفت عن السباحة وحاولت الوقوف على قدميها فقدت توازنها وسقطت بين ذراعي نديم.
أمسكها على الفور ودفعها لأعلى. لفت ذراعيها حول عنقه وكانت وجهاهما على بعد ملليمترات فقط من بعضهما البعض.
وبينما كانا يستمعان إلى تنفس كل منهما لم يتمكن الزوجان من مقاومة رغبتهما في ذلك لفترة أطول. وهكذا وفي ظل البحار المتلألئة والشمس الذهبية في الخلفية ورسمت آلاف الألوان السماء فغطت الزوجين بغطاء من الرومانسية.
شعرت ليلى بساقيها وكأنها هلامية عندما خرجت من البحر. أمسكت بيد نديم وتجولتا على الشاطئ. وعندما حل الظلام عليهما عادا إلى الفيلا واستحما. كان العشاء قد قدم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات