رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1366 الى الفصل 1368 ) بقلم مجهول
هذا كان عليها أن تأخذ الأمور على محمل الجد.
في الصباح الباكر من اليوم التالي جاء نديم ليأخذ ليلى. أخذت معها حقيبة صغيرة. كان هذا كل ما تحتاجه لقضاء أسبوع من الإجازة.
تذكري أن تلتقطي بعض الصور ليلى. نريد أن نرى الجزيرة أيضا قالت جميلة.
بالتأكيد. اعتني بأبي وأمي حسنا
اتركيهم لي استمتعي بوقتك مع زوجك.
كان نديم سعيدا بسماع جميلة تناديه بهذا الاسم. أمسك بيد ليلى وقادها إلى الخارج.
الفصل 1367 على الجزيرة
بدأت ليلى تلهث وتشيد بالمنظر. حدق نديم فيها بحب وقام بتمشيط شعرها عندما هبت الرياح.
نحن لسنا في عجلة من أمرنا. يمكنك أن تنظري حولك. ربت نديم على رأسها.
أومأت برأسها بحماس. وبمجرد هبوط المروحية صعدوا إلى السيارة التي كانت تنتظرهم. وفي طريقهم إلى الفيلا استقبلتهم الزهور المتفتحة.
دخلوا الفيلا ووضعوا أغراضهم ثم كانت تنتظرهم وليمة من المأكولات البحرية. لقد استأجر نديم طاه ماهرا لإعداد وجباتهم للإجازة لذا كان الطعام فاخرا.
الشيء الوحيد الذي كان يقلق ليلى هو أنها قد تكتسب بعض الوزن بسبب هذه الرحلة. إذا لم تتمكن من ارتداء الفستان ذي المقاس S فسيكون الأمر محرجا.
سبحت في المياه كحورية البحر وتبعها نديم. ولكن عندما توقفت عن السباحة وحاولت الوقوف على قدميها فقدت توازنها وسقطت بين ذراعي نديم.
وبينما كانا يستمعان إلى تنفس كل منهما لم يتمكن الزوجان من مقاومة رغبتهما في ذلك لفترة أطول. وهكذا وفي ظل البحار المتلألئة والشمس الذهبية في الخلفية ورسمت آلاف الألوان السماء فغطت الزوجين بغطاء من الرومانسية.